الإنسانية



انضم إلى المنتدى ، فالأمر سريع وسهل

الإنسانية

الإنسانية

هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.
الإنسانية

الارتقاء الى المستوى الإنساني


    العبودية في الإسلام

    أبو عماد
    أبو عماد
    Admin


    عدد المساهمات : 796
    تاريخ التسجيل : 20/11/2012
    العمر : 69
    الموقع : damas

    العبودية في الإسلام  Empty العبودية في الإسلام

    مُساهمة  أبو عماد الأحد 25 فبراير 2024 - 21:38

    من طرف ايلسا الآغا
    نسمع دائمأ عبارة أن الإسلام حرر العبيد ثم يربطونها بآية
    (لافرق بين عربي ولا أعجمي ولا أسود ولا أبيض إلا بالتقوى )
    ومقولة عمر الشهيرة
    (متى استعبدتم الناس وقد ولدتهم امهاتهم أحرارأ )
    كنا جميعأ نعتبرها مفخرة أمام الامم دون أن نتسائل عن مدى صحتها
    إذأ دعونا نتابع معأ مجريات هذه الكذبة لنكتشف ان الإسلام يحلل العبودية ولم يسعى إلى الغائها أبدأ (فالعبودية حلال وتحريمها كفر)
    يعلم علماء المسلمين تمام المعرفة ان من يقول ذلك إما كذاب أو جاهل
    فالنصوص واضحة وضوح الشمس ولايمكن ردها او ترقيعها لأن الرق من أحكام الجهاد إن انتصروا على الكفار استولوا على نسائهم وأولادهم وأموالهم وهذا الحكم باقي حتى قيام الساعة
    وعندما قال محمد اليوم أتممت لكم دينكم واتممت عليكم نعمتي كانت اسواق النخاسة تبيع وتشتري العبيد ولم يخطر له ان يمنع هذا التشريع
    فعائشة كان تملك أكثر من أربعين عبدأ وأمة بعد موت محمد ، ولكل واحد من الصحابة العشرات من العبيد
    والقرآن يخاطب محمد مبينأ له النساء اللائي يحل له ممارسة الجنس معهم ومن بينهم ملك يمينه
    (ياأيها النبي إنا أحللنا لك أزواجك اللاتي آتيت أجورهن وماملكت يمينك(مما أفاء الله عليك) وبنات عمك وبنات عماتك وبنات خالك وبنات خالاتك اللائي هاجرن معك (وامرأة مؤمنة وهبت نفسها للنبي) إن أراد النبي أن يستنكحها خالصة لك من دون المؤمنين (قد علمنا مافرضنا عليهم في ازواجهم وما ملكت أيمانهم) لكيلا يكون على المؤمنين حرج وكان الله غفورأ رحيمأ) الأحزاب /٥٠
    أي جواريك اللائي تملكهن (مما أفاء الله عليك) أي غنائم الحرب
    فرب محمد رخص له بالنص الواضح استرقاق النساء واستعبادهم ووطئهن دون عقد زواج ودون تحديد عدد
    ماذا يختلف هذا الأمر عن الزنى ؟ 🤔
    دعونا نسمي الأشياء بمسمياتها
    هذا نسميه اليوم (إغتصاب)
    وإذا مورس في وقت الحرب يطلق عليه
    (جريمة حرب)
    يعاقب عليه القانون الدولي بحسب المادة 4
    ( لايجوز استرقاق أحد أو استعباده ويُحظر الرق والاتجار بالرقيق بجميع صوره )
    #المصدر : لائحة حقوق الإنسان : المادة (4)
    ولو قال المسلم غير ذلك فقد كفر واتهم محمد بأنه ارتكب حراما وجرائم ضد الإنسانية
    وكل من يرقع الآيات والأحاديث وسيرة نبيهم فلأنها تسبب لهم الخجل والعار والخزي
    فأي عار أكبر من أن تستعبد إنسانأ وتجرده من إنسانيته وتنزله إلى مستوى البهيمة ؟
    وأي عار أكبر من أن تجامع امرأة بدون رضاها بحجة السبي ؟
    في الجزء التالي سأرد على من يدعي أن الإسلام جفف منابع الرق ووسع أبواب التخلص منها

      الوقت/التاريخ الآن هو الأحد 24 نوفمبر 2024 - 18:31