بدأت فكرة الإله عندما رأى أجدادنا الصاعقة "البرق" لأول مرة ثم تولى حاكم القبيلة التفسير وقال للعامة أنه غضب الإله ثم ظهرت وظيفة الكاهن أو رجل الدين ليكون وسيط بين هذا الإله والبشر لتقديم القرابين والذبائح والعطايا لإسترضاء الإله واتقاء غضبه ، ثم ظهر مع الوقت الكثير من الآلهة لكل شيء مثل "الشمس والنيل والزراعة والاخصاب والحصاد و...الخ" لكل قوى الطبيعة ولكل الاغراض والفصول إله يجب استرضائه لنوال الخير والبركة والنسل و...الخ ، وهنا ازدادت سطوة الكاهن ونفوذه وسيطرته على العامة والرؤساء وحتى الملوك ، وقد عبد أجدادنا الفراعنة الإله الواحد الخالق آمون رع وانحدرت منه جميع الآلهة فيما بعد ، وهذه هى نفس القصة فى كل الحضارات والشعوب من قديم الزمان والتى تم اقتباس اساطيرها وتطور حكاياتها على مر العصور الى الوصول إلى الأديان الموجودة الآن على الارض ..
مع طوفان التطور والتقدم العلمي والابحاث فى عصرنا الحالي وما قبله انتهت صلاحية كثير من الأديان التى كانت مؤسسة على الجهل والخرافة والأساطير وان بقى الكثير منها موجود إلى الآن مثل الديانات الاكثر انتشارا الثلاث التى تدعى سماوية
عند نقطة معينة توقف العلم فى أبحاثه حول نشأة الكون وتطور الحياة والإنسان وبقيت هناك فراغات كونية وأسئلة لازالت بلا اجابات عن من فجر الضوء الاول؟ ومن حفظ هذا الكون من التفكك؟ وكيف كانت البدايات؟ من خلق الخلية الأولى؟
فإنقسم العلماء إلى قسمين :
مع طوفان التطور والتقدم العلمي والابحاث فى عصرنا الحالي وما قبله انتهت صلاحية كثير من الأديان التى كانت مؤسسة على الجهل والخرافة والأساطير وان بقى الكثير منها موجود إلى الآن مثل الديانات الاكثر انتشارا الثلاث التى تدعى سماوية
عند نقطة معينة توقف العلم فى أبحاثه حول نشأة الكون وتطور الحياة والإنسان وبقيت هناك فراغات كونية وأسئلة لازالت بلا اجابات عن من فجر الضوء الاول؟ ومن حفظ هذا الكون من التفكك؟ وكيف كانت البدايات؟ من خلق الخلية الأولى؟
فإنقسم العلماء إلى قسمين :