تاريخ الإنسان

استخدم الإنسان البدائي الطبيعة لتلبية احتياجاته، وهناك أدلة كثيرة عن علم ودين وعقلية وثقافة واقتصاد ومجتمعات وشعوب الإنسان البدائي.
المرحلة الوحشية التي تتميز بالعيش على النباتات والحيوانات البرية، وكانت الأم هي التي تشرف على الأسرة كونها تعرف أولادها بالغريزة بينما الرجل كان لا يفقه شيئا سوى الأكل والشرب والنوم والجنس، ثم بدأ الرجل بتحمل نوعا من المسؤولية كالدفاع عن أنثاه وعن محيط صيده أو أرضه وعن طريدته وطعامه ثم الدفاع عن أولاده وأصبح مسؤولا عن الصيد وتوفير المأكل والمشرب لعائلته وأصبح هو رب الأسرة الذي يقرر كونه الأقوى جسديا فأوكل إليه الإدارة والتفكير ثم ظهرت تجمعات أسرية يحكمها الرئيس الذي يتميز بالقوة والخبرة إلى أن يظهر فرد آخر أقوى من الرئيس الذي يقتل في مبارزة الحكم للأقوى والحصول على جميع الأناث التي كان يمتلكهن، اكتشاف النار والحصول على اللحوم المطهية بدلا من النيئة واستعمال أدوات العصر الحجري ثم المرحلة البربرية التي تتميز بظهور الزراعة والآلات المعدنية ونوع من الحياة الاجتماعية في القرى والحواضر التي تتميز بظهور ثلاث فئات هي السلطة ورجال الدين او السحرة وعامة الشعب، ثم المرحلة الثالثة التي بدأت عندما اكتشف الإنسان فن الكتابة.
------------------------------------------------------------------
[تايلر 1881: 18-1]


حقبة البلاي ستوسين الدنيا المتأخرة:
القردة الجنوبيون أشباه البشر أول من صنع الأدوات، وكانت حجوم جماجمهم وخصائص أسنانهم تضعهم في الدرجة الوسيطة ما بين القرود العليا والإنسان. [أشلي منتاغي وترجمة د. محمد عصفور البدائية ص 107]. وقد اكتشفت مجموعة أخرى من القردة أشباه البشر [الإنسان القرد الزنجي] في مكان مكشوف بمنطقة في اخدود أولد وفاني في شرق افريقيا الوسطى، والذي جاء بعد القردة أشباه البشر المنتمين إلى جنوب افريقيا، وكانت ثقافته أكثر عددا وتنوعا وتدل أدواته على أنه كان يصطاد ومن المحتمل أنه كان يعيش ضمن جماعات تضم كل منها من 20 الى 40 فردا بدليل كمية العظام التي وجدت في الكهوف أو قرب البحيرات، ولما كانت الأدلة على استعمالهم النار معدومة فلا بد من افتراض أنهم كانوا يأكلون الحيوانات نيئة مباشرة بعد اصطيادها وقتلها، وقد نقلوا الحجارة الى الكهوف على أنهم كانوا أذكياء إلى درجة تكفي للبحث عن الأنواع التي تنفع لعمل أفضل الأدوات، أما اللغة فالأدلة تشير إلى أنهم استخدموا وسيلة من وسائل التفاهم أرقى مما نجده عند الحيوانات الأخرى بحيث كانوا قادرين على نقل المعلومات المتوارثة عن صنع الأدوات والصيد.
المرضى النفسيين في المجتمعات البدائية يتحولون الى متنبئين ومخلصين ومصلحين، ويغيرون طرق الحياة البالية والاتجاهات السحرية القديمة، والسبب هو أن الشخصية السيكوباتية في المجتمعات التي تكتسب فيها العادات القداسة عن طريق السحر بالدرجة الأولى هي الشخصية التي تشذ في سلوكها عن السلوك العام، ولذلك تجرؤ على كسر طوق العادات القديمة التي لم تعد صالحة للأوضاع المتغيرة.



حقبة البليستوسين الوسطى:
صناعة الأدوات المتماثلة عند الصيادين: إن انجماد القارات في النصف الشمالي من الكرة الأرضية في هذه الحقبة ترك أثرا على التوزع النباتي والحيواني وعلى السكان البشريين الأوائل، والظاهر أنها كانت هي الفترة التي شهدت أولى الهجرات خارج إفريقيا إلى مناطق جنوب شرق آسيا والهند، حيث نجد أدوات الإنسان الصيني أكثر تطورا كما أنه استخدم النار في حياته التي تعود إلى 800 ألف عام من التطور.

حقبة البليستوسين العليا الأولى:
الصيادون المتخصصون والملتقطون: بدأت هذه المرحلة قبل أكثر من 100000 سنة، حيث ذاب الجليد في الخطوط الشمالية وازداد عدد السكان وظهور علائم تطور ثقافي وتغيرات تكنولوجية، وتطور الأدوات في كل من أوربا وغرب آسيا وشمال افريقيا ترتبط بالإنسان النياندارتال
البدائي في الزمان والمكان:
1 – أول ظهور للثقافة في العصر الحجري القديم قبل نصف مليون عام الى 10000 عام قبل الميلاد، وظهرت الزراعة ما بين 10000 7000 قبل الميلاد وفي عام 2000 قبل الميلاد كانت مجتمعات العصر الحديث قد نشأت على طول أوربا وآسيا، وظهرت المدنية عام 3500 ق.م. في الشرق الأدنى و 2500 ق.م. في وادي نهر السند وفي عام 1500 ق.م. في وادي النهر الأصفر في الصين، وفي عام 500 ق.م. في أميركا الوسطى وبيرو، وحتى القرن السادس عشر كانت الثقافة القبلية محصورة في شمال أميركا وجنوب كندا وشمال وادي المكسيك ومنطقة البحر الكاريبي ومنطقة أمازونا وأجزاء من افريقيا جنوب الصحراء وفي أواسط آسيا وسيبيريا وفي مجاهل جنوب شرق أسيا وجزور المحيط الهادي، مثل قبائل الإروكووي والهاوي مثل ما اكتشفهم الأوربيون.