ماهو الكريسمس...مقال جدير بالقراءة ..
مناسبة الكريسمس هي مايؤمن به المسيحيون عن تاريخ ميلاد المسيح (25 ديسمبر)، وهي ليست كغيرها من المناسبات لما ينطوي تحتها من أسرار.
أولاً: كذبة تاريخ ميلاد المسيح، هل تعلمون بأن هنالك طوائف كثيرة من الديانة المسيحية ترفض أن يكون المسيح ولد في هذا التاريخ، هل تعلمون لماذا ؟
لأن ذلك يخالف ماجاء في الإنجيل من أن المسيح لم يولد في فصل الشتاء لأنه عند ولادته كان هنالك رعاة يرعون غنمهم بالخارج. جاء القرآن بعد ذلك ليؤكد إن المسيح ولد بالصيف،فالرطب الذي سقط على مريم لاينضج إلا صيفاً. إذاً ماهو السر وراء ديسمبر؟
حتى نعرف ماهو السر وراء تاريخ الكريسمس (25 ديسمبر) الذي صار معروفاً أنه تاريخ مولد المسيح رغم أن الكتب السماوية تنكر ذلك، يجب أن نرجع للتاريخ في بداية دعوة المسيح في فلسطين .
إصطدمت دعوته ومعتقداته مع معتقدات الدولة الرومانية الوثنية التي كانت تحكمهم آنذاك بقيادة القيصر بيلاطس حيث كانت ديانة الرومان تتمثل بعبادة إله الشمس (زال) بينما جاءهم من يدعوهم لعبادة الله، فبدأت سلسلة القتل والصلب والإضطهاد لأتباع المسيح ونجحت دولة الروم بالتعاون مع اليهود في تشتيت وقتل المسيحيين خصوصاً الحواريين حيث قتلوا منهم (بولس ومتى ويوحنا) بينما هرب بطرس لروما في إيطاليا.
عندما وصل بطرس إلى روما بدأ يدعوا بالخفاء للديانة المسيحية حتى كشف أمر هناك القيصر (نيرو) وقام بصلبه في نفس المكان الذي صار اليوم (الفاتيكان).
خلاصة القصة أن الحضارة الرومانية الوثنية التي كانت تعبد إله الشمس كانت تحارب الديانة المسيحية وترى فيها تمرداً على دينهم وأستمر الحال 300 عام!.
تخيلوا 300 عام من بعد قدوم المسيح وجميع أنصاره لايمارسون دينهم إلا بالخفاء إلى أن جاء اليوم الذي تولى فيه القيصر (قسطنطين) عرش دولة الروم، بعد ذلك وقعت معركة بين (قسطنطين) و (ماكسينتوس) وبما أن جيش قسطنطين كان الأقل عدداً، جاءته فكرة غريبة حيث قرر أن يعترف بالمسيحيين ليشاركوا معه بالمعركة.
بعد ذلك جمع المسيحيين من شعبه وقال لهم أنه حين كان يدعو إله الشمس لينصره في المعركة ظهر له الإله مع صورة المسيح ليخبره أن المسيح من سينصره.
وطبعاً هذا كذب ولكنه دهاء سياسي لأنه يحتاج جنوداً للمعركة، ومن هنا أمرهم قسطنطين بوضع شعار الصليب على دروعهم لطلب النصرة من المسيح أثناء القتال.
وكانت هذه المرة الأولى التي يعتمد فيها (الصليب) كشعار للديانة المسيحية ... المهم أنهم إنتصروا بالمعركة ... وبعد ذلك أخذ المسيحون حقوقهم في التدين.
بعدها أراد (قسطنطين) أن يرضي الطرفين (عباد الشمس وعباد الله) فقرر أن يوحدهم بأن يدمج الديانة الوثنية بالديانة السماوية.
الآن سنعرف سر (الكريسمس) ... أخذ من الديانة الوثنية الآتي:
1_ (جعل اليوم المقدس للمسيحين هو يوم الأحد والذي كان يوماً مقدساً لعبادة الشمس وهذا سبب تسميته (Sun-day).
الأمر الآخر وهو المهم، بأنه حاول أن يقارب بين إله الشمس (زال) والمسيح في صفاتهم ... فجعل اسم المسيح (شمس الحق) ومنحه نفس تاريخ مولد (إله الشمس).
وتاريخ مولد إله الشمس حسب الديانة الوثنية هو ( 25 ديسمبر) أو مايعرف اليوم (بالكريسمس) وهو نتيجة تزاوج بين الديانة الوثنية والمسيحية.
ما أريد التوصل له بأن مؤسس الديانة المسيحية الحقيقي هو قسطنطين، وهو من وضع الصليب ويوم الأحد وبنى الفاتيكان ، ووضع (الكريسمس) ليوحد ديانة شعبه.
فتاريخ الكريسمس ليس مولد المسيح أبداً، وإنما تاريخ مولد إله الشمس ولكن نتيجة الدمج بين الديانتين، اعتمد مولد المسيح أنه 25 ديسمبر وهذا كذب.
فإحتفالك، هو موقف تعترف وتتقبل به أن يكون للشمس إله قد ولد هذا اليوم، والله لايغفر أن يشرك به.
يري النصارى أن عيسى ابن الله حيث حل الله في مريم فولدت بعيسى تحت شجرة الكرسمس وهو ميلاد عيسى وبداية سنة جديدة وهم بذلك يكذبون على الله من عدة وجوه : 1- حلول الرب في مريم تعالى الله وتنزه عن ذلك 2- ان عيس ابن الله (لم يتخذ صاحبة ولا ولد) 3-ان مريم ولدت بعيسى تحث شجرة الكرسمس والله يقول (فأجاءها المخاض الي جذع النخلة ) ..