الرسول باختصار بعد اكله السم حدث عنده مباشره تاثير علي الكبد ادى الى فشل كبدي وظل بعدها في المعاناة وظلت الاعراض في ازدياد حتي وصلت به الى نهايته المعروفة . فهو لم يموت بشيبة صالحة شبعان ايام ومستريح او لم يموت شهيد ولكنه مات من الفشل الكلوي بسبب السم
ومن السيرة النبوية
السيرة النبوية لابن هشام - ذكر المسير إلى خيبر في المحرم سنة سبع - أمر الشاة المسمومة
[ أمر الشاة المسمومة ] �فلما اطمأن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - أهدت له زينب بنت الحارث ، امرأة سلام بن مشكم ، شاة مصلية ، وقد سألت أي عضو من الشاة أحب إلى رسول الله - صلى الله عليه وسلم - ؟ فقيل لها : الذراع ؛ فأكثرت فيها من السم - ص 338 - ثم سمت سائر الشاة ، ثم جاءت : بها ؛ فلما وضعتها بين يدي رسول الله - صلى الله عليه وسلم - تناول الذراع ، فلاك منها مضغة ، فلم يسغها ، ومعه بشر بن البراء بن معرور ، قد أخذ منها كما أخذ رسول الله - صلى الله عليه وسلم - . �فأما بشر فأساغها ؛ وأما رسول الله - صلى الله عليه وسلم - فلفظها ، ثم قال : إن هذا العظم ليخبرني أنه مسموم ثم دعا بها ، فاعترفت ؛ فقال : ما حملك على ذلك ؟ قال : بلغت من قومي ما لم يخف عليك ، فقلت : إن كان ملكا استرحت منه ، وإن كان نبيا فسيخبر ، قال : فتجاوز عنها رسول الله - صلى الله عليه وسلم - ومات بشر من أكلته التي أكل . �قال ابن إسحاق : وحدثني مروان بن عثمان بن أبي سعيد بن المعلى ، قال : كان رسول الله - صلى الله عليه وسلم - قد قال في مرضه الذي توفي فيه ، ودخلت أم بشر بنت البراء بن معرور تعوده : يا أم بشر ، إن هذا الأوان وجدت فيه انقطاع أبهري من الأكلة التي أكلت مع أخيك بخيبر
لما فتحت خيبر ، أهديت لرسول الله صلى الله عليه وسلم شاة فيها سم ، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم : ( اجمعوا لي من كان ها هنا من اليهود ) . فجمعوا له ، فقال لهم رسول الله صلى الله عليه وسلم : ( إني سائلكم عن شيء ، فهل أنتم صادقي عنه ) . فقالوا : نعم يا أبا القاسم ، فقال لهم رسول الله صلى الله عليه وسلم : ( من أبوكم ) . قالوا : أبونا فلان ، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم : ( كذبتم ، بل أبوكم فلان ) . فقالوا : صدقت وبررت ، فقال : ( هل أنتم صادقي عن شيء إن سألتكم عنه ) . فقالوا : نعم يا أبا القاسم ، وإن كذبناك عرفت كذبنا كما عرفته في أبينا ، قال لهم رسول الله صلى الله عليه وسلم : ( من أهل النار ) . فقالوا : نكون فيها يسيرا ، ثم تخلفوننا فيها ، فقال لهم رسول الله صلى الله عليه وسلم : ( اخسؤوا فيها ، والله لا نخلفكم فيها أبدا ) . ثم قال لهم : ( فهل أنتم صادقي عن شيء إن سألتكم عنه ) . قالوا : نعم ، فقال : ( هل جعلتم في هذه الشاة سما ) . فقالوا : نعم ، فقال : ( ما حملكم على ذلك ) . فقالوا : أردنا : إن كنت كذابا نستريح منك ، وإن كنت نبيا لم يضرك .
الراوي:أبو هريرةالمحدث:البخاري - المصدر:صحيح البخاري- الصفحة أو الرقم:5777�خلاصة حكم المحدث:[صحيح]
فاختبار اليهود نجح وبالفعل مات متاثرا بالسم بعدها باربع سنوات وعاش هذه الاربع سنوات في مرض . فالرسول استمر اربع سنوات متاثر من جرعة السم التي اخذها ثم لفظها فاخذ جرعة غير كافية لقتله ولكن سببت فشل كبدي فقط وبدأت صحته تتدهور من يومها
كان النبيُّ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ يقول في مرضهِ الذي مات فيه : يا عائشةُ، ما أزال أجدُ ألمَ الطعامِ الذي أكلتُ بخيبرَ، فهذا أوانُ وجدتُ إنقطاعَ أبهرَي من ذلكِ السُمِّ ) .
الراوي:عائشة أم المؤمنينالمحدث:البخاري - المصدر:صحيح البخاري- الصفحة أو الرقم:4428�خلاصة حكم المحدث:[صحيح]
أن رسول الله صلى الله عليه وسلم مات من اللحم الذي كانت اليهودية سمته فانقطع أبهره من السم على رأس السنة كان يقول ما زلت أجد منه حسا
الراوي:عبدالله بن عباسالمحدث:الهيثمي - المصدر:مجمع الزوائد- الصفحة أو الرقم:9/38�خلاصة حكم المحدث:إسناده حسن
ولم يشفي منها حتي بالحجامة
أن النبي صلى الله عليه وسلم احتجم بعد ما سم
الراوي:عبدالله بن جعفر بن أبي طالبالمحدث:الهيثمي - المصدر:مجمع الزوائد- الصفحة أو الرقم:5/95�خلاصة حكم المحدث:[روي] بإسنادين ورجال أحدهما ثقات
أنّ النبيَّ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ احتجمَ وهو مُحْرِمٌ من أكلةٍ أكلها من شاةٍ مسمومةٍ سمَّتْها امرأةٌ من أهلِ خيبرَ
الراوي:عبدالله بن عباسالمحدث:أحمد شاكر - المصدر:مسند أحمد- الصفحة أو الرقم:5/183�خلاصة حكم المحدث:إسناده صحيح
واقدم اعراض الفشل الكلوي التي تنطبق علي الرسول وادلة ايضا من الاحاديث بذلك
الذي يسبب السموم فشل كلوي حاد عنده تحدث الاعراض التالية
ASCITIS, ENCEPHALOPATHY, DEHYDRATION, HEADAC, FEVER, HEAPATIC COMA and JAUNDICE.
صفراء, استسقاء ( زيادة الوزن نتيجة لتراكم المياه في جدار البطن ) جفاف صداع
التهاب سحائي ( يؤدي للهلوسة )حمي اغماء كبدي
اولا الصفراء
أن لونه صار في الحال كالطيلسان
الراوي:موسى بن عقبةالمحدث:ابن حجر العسقلاني - المصدر:فتح الباري لابن حجر- الصفحة أو الرقم:10/258�خلاصة حكم المحدث:مرسل
وقيل : إنه [ مات ] بعد حول , ووقع فيه مرسل الزهري في مغازي موسى بن عقبة " أن
لونه صار في الحال كالطيلسان " يعني أصفر شديد الصفرة
الصداع المتكرر
أن رسولَ الله صلَّى اللهُ عليه وسلَّم احتَجَمَ وهو محرمٌ في رَأْسِهِ من صُدَاعٍ وَجَدَهُ
الراوي:عبدالله بن عباسالمحدث:أحمد شاكر - المصدر:مسند أحمد- الصفحة أو الرقم:5/176�خلاصة حكم المحدث:إسناده صحيح
- رجعَ رسولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم من البَقِيعِ ، فوجدني وأنا أجدُ صُداعًا وأقولَ : وا رأْساهُ ، فقال : بل أنا يا عائشةُ وا رأْساهُ . ثم قال : وما ضرّكَ لو متّ قبلي فغسلتكِ وكفنتكِ ، وصليتُ عليكِ ودفنتكِ ؟
الراوي:عائشة أم المؤمنينالمحدث:النووي - المصدر:المجموع- الصفحة أو الرقم:5/133�خلاصة حكم المحدث:إسناده ضعيف
الجفاف
رأيتُ النبيَّ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ وهو بالموتِ وعنده قدحٌ فيه ماءٌ وهو يُدخلُ يدَه في القدحِ ثم يمسحُ وجهَه ثمَّ يقولُ اللهمَّ أعنِّي على مُنكراتِ الموتِ أو سَكراتِ الموتِ
الراوي:عائشة أم المؤمنينالمحدث:ابن حجر العسقلاني - المصدر:تخريج مشكاة المصابيح- الصفحة أو الرقم:2/168�خلاصة حكم المحدث:أصله في الصحيحين
إن رسول الله صلى الله عليه وسلم كان بين يديه ركوة ، أو : علبة فيها ماء - يشك عمر - فجعل يدخل يده في الماء ، فيمسح بها وجهه ، ويقول : ( لا إله إلا الله ، إن للموت سكرات ) . ثم نصب يده فجعل يقول : ( في الرفيق الأعلى ) . حتى قبض ومالت يده .
الراوي:عائشة أم المؤمنينالمحدث:البخاري - المصدر:صحيح البخاري- الصفحة أو الرقم:6510�خلاصة حكم المحدث:[صحيح
الاستسقاء
قالتْ عائشةُ : لما ثَقُلَ النبيُّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم واشتَدَّ وجَعُه، استأذَنَ أزواجَه أن يُمَرَّضَ في بيتي فأَذِنَ له، فخرَج بين رَجُلَينِ تَخُطُّ رِجلاه الأرضَ، وكان بين العباسِ ورجلٍ آخَرَ . قال عُبَيدُ اللهِ : فذَكَرتُ ذلك لابنِ عباسٍ ما قالتْ عائشةُ : فقال لي : وهل تدري مَنِ الرجلُ الذي لم تُسَمِّ عائشةُ ؟ قُلْتُ : لا، قال : هو عليُّ بنُ أبي طالبٍ .
الراوي:عائشة أم المؤمنينالمحدث:البخاري - المصدر:صحيح البخاري- الصفحة أو الرقم:665�خلاصة حكم المحدث:[صحيح]
اي لا يستطيع ان يمشي
لما ثَقُل النبيُّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم جعَل يتَغَشَّاه ، فقالتْ فاطمةُ عليها السلامُ : واكَربَ أباه ، فقال لها : ( ليس على أبيك كَربٌ بعدَ اليومِ ) . فلما مات قالتْ : يا أبَتاه ، أجاب ربًّا دَعاه ، يا أبَتاه ، مَن جنةُ الفِردَوسِ مَأواه ، يا أبَتاه ، إلى جِبريلَ نَنعاه . فلما دُفِن قالتْ فاطمةُ عليها السلامُ : يا أنسُ ، أطابَتْ أنفسُكم أن تَحثوا على رسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم الترابَ .
الراوي:أنس بن مالكالمحدث:البخاري - المصدر:صحيح البخاري- الصفحة أو الرقم:4462�خلاصة حكم المحدث:[صحيح]
الحمي
دخلت على رسول الله صلى الله عليه وسلم وهو يحم ، فوضعت يدي عليه ، فقلت : ما أشد حماك ؟ وإنك لتوعك وعكا شديدا . قال : أجل إني أوعك كما يوعك رجلان منكم ، أما أنه ليس من عبد مؤمن ، ولا أمة مؤمنة ، يمرض مرضا إلا حط الله عنه خطاياه كما يحط عن الشجرة ورقها .
الراوي: عبدالله بن مسعود المحدث: ابن رجب - المصدر: البشارة العظمى - الصفحة أو الرقم: 2/379�خلاصة الدرجة: أخرجه البخاري بمعناه
الاغماء الكبدي
لما ثَقُل النبيُّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم جعَل يتَغَشَّاه ، فقالتْ فاطمةُ عليها السلامُ : واكَربَ أباه ، فقال لها : ( ليس على أبيك كَربٌ بعدَ اليومِ ) . فلما مات قالتْ : يا أبَتاه ، أجاب ربًّا دَعاه ، يا أبَتاه ، مَن جنةُ الفِردَوسِ مَأواه ، يا أبَتاه ، إلى جِبريلَ نَنعاه . فلما دُفِن قالتْ فاطمةُ عليها السلامُ : يا أنسُ ، أطابَتْ أنفسُكم أن تَحثوا على رسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم الترابَ .
الراوي:أنس بن مالكالمحدث:البخاري - المصدر:صحيح البخاري- الصفحة أو الرقم:4462�خلاصة حكم المحدث:[صحيح]
رغم انه قال ان الذي يتغشاه الموت هو الكافر
المؤمنُ فهو عليه كالزَّكْمةِ ، وأمَّا الكافرُ يتغشَّاه الموتُ ،
الراوي:أنس بن مالكالمحدث:المنذري - المصدر:الترغيب والترهيب- الصفحة أو الرقم:4/322�خلاصة حكم المحدث:رواته محتج بهم في الصحيح
الهلوسة
لما حضر رسول الله صلَّى اللهُ عليه وسلَّم وفي البيت رجال، فيهم عُمَر بن الخطابِ، قال النبيُّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم : ( هلم أكتب لكم كتابا لا تضلوا بعده ) . فقال عمر : إن النبي صلَّى اللهُ عليه وسلَّم قد غلب عليه الوجع، وعِندَكم القرآن، حسبنا كتاب الله . فاختلف أهل البيت فاختصموا، منهم من يقول : قربوا يكتب لكم النبي صلَّى اللهُ عليه وسلَّم كتابا لن تضلوا بعده، ومنهم من يقول ما قال عمر، فلما أكثروا اللغو والاختلاف عِندَ النبي صلَّى اللهُ عليه وسلَّم، قال رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم : ( قوموا ) . قال عبيد الله : فكان ابن عباس يقول : إن الرزية كل الرزية ما حال بين رسول الله صلَّى اللهُ عليه وسلَّم وبين أن يكتب لهم ذلك الكتاب، من اختلافهم ولغطهم .
الراوي:عبدالله بن عباسالمحدث:البخاري - المصدر:صحيح البخاري- الصفحة أو الرقم:5669�خلاصة حكم المحدث:[صحيح]
لما اشْتَدَّ بالنبيِّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم وجَعُهُ قال : ائْتُوني بكِتابٍ أكتُب لكم كتابًا لا تضِلُّوا بعدهُ. قال عُمَرُ : إن النبي صلَّى اللهُ عليه وسلَّم ؟َلَبَهُ الوَجَعُ، وعِندَنا كتابُ اللهِ حسبُنا . فاختَلَفوا وكَثُرَ اللَّغَطُ، قال : قوموا عني، ولا ينبغي عِندَي التنازُعُ . فخرج ابنُ عباسٍ يقول :إِنَّ الرَّزِيَّةَ كُلَّ الرَّزِيَّةِ ما حالَ بينَ رسولِ الله صلَّى اللهُ عليه وسلَّم وبينَ كتابِهِ .
الراوي:عبدالله بن عباسالمحدث:البخاري - المصدر:صحيح البخاري- الصفحة أو الرقم:114�خلاصة حكم المحدث:[صحيح]
عن ابنِ عباسٍ أنه قال : يومُ الخميسِ ! وما يومُ الخميسِ ! ثم جعل تسيل دموعُه . حتى رأيتُ على خدَّيه كأنها نظامُ اللؤلؤِ . قال : قال رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ( ائتوني بالكتفِ والدَّواةِ ( أو اللوحِ والدواةِ ) أكتُبْ لكم كتابًا لن تَضِلُّوا بعده أبدًا ) فقالوا : إنَّ رسولَ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ يَهجُرُ .
الراوي:سعيد بن جبيرالمحدث:مسلم - المصدر:صحيح مسلم- الصفحة أو الرقم:1637�خلاصة حكم المحدث:صحيح
( ملحوظة الرسول بعد ان تسمم منع شرب الخمر رغم انه كان ينبذ له بسبب انه لا يستطيع ان يتذوق الخمر بعد ذلك بسبب الفشل الكبدي لان الخمور تصبح طعمها مرة في فمه بسبب انزيمات الكبد وبالطبع طالما هو فقد متعه فيحرمها علي الاخرين وهذا سبب منعه للخمر في اواخر ايامه ولكن هذا ليس موضوعنا الان )
بل الرسول مات الاثنين ودفن الاربع بعد ان اربأة بطنه واخضرت انامله اي بدا يتعفن
http://hadith.al-islam.com/Page.aspx…
وفي حديث عكرمة توفي رسول الله صلى الله عليه وسلم يوم الإثنين فحبس بقية يومه وليلته والغد، حتى دفن ليلة الثلاثاء. وقالوا إن رسول الله صلى الله عليه وسلم لم يمت، ولكنه عرج بروحه كما عرج بروح موسى. والله لا يموت رسول الله صلى الله عليه وسلم حتى يقطع أيدي أقوام وألسنتهم، فلم يزل عمر يتكلم حتى أزبد شدقاه مما توعد ويقول، فقام العباس فقال: إن رسول الله صلى الله عليه وسلم قد مات، وإنه لبشر وإنه يأسن كما يأسن البشر. أي قوم، فادفنوا صاحبكم فإنه أكرم على الله من أن يميته إماتتين، أيميت أحدكم إماتة ويموته اثنتين?! هو أكرم على الله من ذلك. أي أقوم، فادفنوا صاحبكم، فإن يك كما تقولون فليس يعذب على الله أن ينجث عنه التراب. إن رسول الله صلى الله عليه وسلم والله ما مات حتى ترك السبيل مهجاً واضحاً، فأحل الحلال، وحرم الحرام، ونكح وطلق، وحارب وسالم، ما كان راعي غنم يتبع بها صاحبها روؤس الجبال، يخبط عليها بعصاه بمخبطها ويمدر حوضها بيده بأدأب ولا أنصب من رسول الله صلى الله عليه وسلم كان فيكم. أي قوم، فادفنوا صاحبكم. قال: وجعلت أم أيمن تبكي فقيل لها: يا أم أيمن، تبكين على رسول الله صلى الله عليه وسلم فقالت: أي والله، ما أبكي على رسول الله صلى الله عليه وسلم ألا أكون أعلم أنه قد ذهب إلى ما هو خير له من الدنيا، ولكن أبكي على خبر السماء انقطع.�قال أنس: لما كان اليوم الذي أحل فيه رسول الله صلى الله عليه وسلم المدينة أضاء منها كل شيء. فلما كان اليوم الذي مات فيه رسول الله صلى الله عليه وسلم أظلم منها كل شيء. قال: وما نفضنا عن رسول الله صلى الله عليه وسلم الأيدي وإنا لفي دفنه حتى أنكرنا قلوبنا.��مختصر تاريخ دمشق لابن عساكر ، ذكر من اسمه أحمد ، أحمد سيدنا رسول الله صلى الله عليه وسلم ، باب إعلام الله نبيه بتوفيه
أخبرنا يعقوب بن إبراهيم بن سعد الزهري عن أبيه عن صالح بن كيسان عن بن شهاب أخبرني أنس بن مالك قال لما توفي رسول الله صلى الله عليه وسلم بكى الناس فقام عمر بن الخطاب في المسجد خطيبا فقال لا أسمعن أحدا يقول إن محمدا قد مات ولكنه أرسل إليه كما أرسل إلى موسى بن عمران فلبث عن قومه أربعين ليلة والله إني لأرجو أن يقطع أيدي رجال وأرجلهم يزعمون أنه مات أخبرنا عارم بن الفضل أخبرنا حماد بن زيد أخبرنا أيوب عن عكرمة قال توفي رسول الله صلى الله عليه وسلم فقالوا إنما عرج بروحه كما عرج بروح موسى قال وقام عمر خطيبا يوعد المنافقين قال وقال إن رسول الله صلى الله عليه وسلم لم يمت ولكن إنما عرج بروحه كما عرج بروح موسى لا يموت رسول الله صلى الله عليه وسلم حتى يقطع أيدي أقوام وألسنتهم قال فما زال عمر يتكلم حتى أزبد شدقاه قال فقال العباس إن رسول الله صلى الله عليه وسلم يأسن كما يأسن البشر وإن رسول الله صلى الله عليه وسلم قد مات فادفنوا صاحبكم
أخبرنا عبد الوهاب بن عطاء أخبرني عوف عن الحسن قال لما قبض رسول الله صلى الله عليه وسلم ائتمر أصحابه فقالوا تربصوا بنبيكم صلى الله عليه وسلم لعله عرج به قال فتربصوا حتى ربا بطنه فقال أبو بكر من كان يعبد محمدا فإن محمدا قد مات ومن كان يعبد الله فإن الله حي لا يموت
الطبقات الكبرى لابن سعد ، الجزء الثاني ، باب ذكر كلام الناس حين شكوا في وفاة رسول الله صلى الله عليه وسلم
حدث وكيع عن ابن أبي خالد عن البهي: أن أبا بكر جاء إلى النبي صلى الله عليه وسلم بعد وفاته، فأكب عليه، فقبله، وقال: بأبي أنت وأمي، ما أطيب حياتك، وما أطيب ميتتك.�قال البهي: وكان النبي صلى الله عليه وسلم ترك يوماً وليلة حتى ربا بطنه. وانثنت خنصره.�ولما حدث وكيع بهذا الحديث بمكة اجتمعت قريش، وأرادوا صلبه، ونصبوا خشبة ليصلبوه، فجاء سفيان بن عيينة، فقال: الله، الله، هذا فقيه أهل العراق، وابن فقيهه، وهذا حديث معروف. ثم قال ابن عيينة: لم أكن سمعت هذا الحديث إلا أني أردت تخليصه.�قال علي: وسمعت هذا الحديث من وكيع بعد ما أرادوا صلبه، فتعجبت من جسارته.�قال علي: وأخبرت عن وكيع أنه احتج، فقال: إن عدة من أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم قالوا: إن رسول الله صلى الله عليه وسلم لم يمت، فأحب الله أن يريهم آية الموت، منهم عمر بن الخطاب.��مختصر تاريخ دمشق لابن عساكر ، ذكر من اسمه أحمد ، باب أسماء الرجال على حرف الواو
أخبرنا أبو منصور بن خيرون، أخبرنا إسماعيل بن مسعدة، أخبرنا حمزة بن، يوسف، أخبرنا أبو أحمد بن عدي قال: قال يحيى بن معين، حدّثنا قتيبة، حدَثنا وكيع، عن إسماعيل بن أبي خالد، عن عبد الله، أن رسول الله صلى الله عليه وسلم لما مات لم يدفن حتى ربا بطنه وانتشرت خنصراه. قال قتيبة: حدث بهذا الحديث وكيع وهو بمكة، وكانت سنة حج فيها الرشيد فقدموه إليه، فدعا الرشيد سفيان بن عيينة، وعبد المجيد بن عبد العزيز بن أبي رواد، فأما عبد المجيد فقال: يجب أن يقتل هذا، فإنه لم يرو هذا إلا وفي قلبه غش للنبي صلى الله عليه وسلم.�فسأل الرشيد سفيان بن عيينة فقال: لا يجب عليه القتل رجل سمع حديثاً فرواه، لا يجب عليه القتل، إن المدينة شديدة الحر، توفي النبي صلى الله عليه وسلم يوم الاثنين، فنزل إلى قبره ليلة الأربعاء لأن القوم كانوا في صلاح أمة محمد صلى الله عليه وسلم، واختلفت قريش الأنصار، فمن ذلك تغيّر.�قال قتيبة: فكان وكيع إذا ذكر له فعل عبد المجيد قال: ذلك رجلٌ جاهل، سمع حديثاً لم يعرف وجهه، فتكلم بما تكلم.�توفي وكيع بفيد في هذه السنة وهو ابن ست وستين سنة.��المنتظم لابن الجوزي ، الجزء العاشر ، سنة سبع وتسعين ومائة ، ذكر من توفي في هذه السنة من الأكابر
وعن الحسن قال: لما قبض رسول الله صلى الله عليه وسلم ائتمر أصحابه فقالوا: تربصوا بنبيكم صلى الله عليه وسلم لعله عرج به، قال: فتربصوا به حتى ربا بطنه، فقال أبو بكر: من كان يعبد محمدا فإن محمدا قد مات، ومن كان يعبد الله فإن الله حي لا يموت. وعن القاسم بن محمد بن أبي بكر رضي الله عنه أنه لما شك في موت النبي صلى الله عليه وسلم قال بعضهم: قد مات، وقال بعضهم: لم يمت، وضعت أسماء بنت عميس يدها بين كتفيه، وقالت: قد توفي رسول الله صلى الله عليه وسلم، قد رفع الخاتم من بين كتفيه. وكان من أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم من أخرس عن الكلام لما راعه من موت رسول الله صلى الله عليه وسلم، فما تكلم إلا بعد الغد، وأقعد آخرون، منهم علي بن أبي طالب، ولم يكن فيهم أثبت من أبي بكر والعباس رضي الله عنهما، قالوا: وعزى الناس بعضهم بعضا برسول الله صلى الله عليه، وكان رسول الله صلى الله عليه وسلم قد ذكر ذلك للناس قبل موته كما روى عن سهل بن سعد قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: " سيعزى الناس بعضهم بعضا من بعدي التعزية بي " فكان الناس يقولون ما هذا ? فلما قبض رسول الله صلى الله عليه وسلم لقى الناس بعضهم بعضا يعزى بعضهم بعضا برسول الله صلى الله عليه وسلم.��نهاية الأرب في فنون الأدب للنويري ، ، كتاب أخبار الملة الإسلامية ، باب وفاة الرسول ، فصل ما تكلم به الناس
قال علي بن خشرم: حدثنا وكيع عن إسماعيل بن أبي خالد عن عبد الله البهي أن أبا بكر الصديق جاء إلى النبي صلى الله عليه وسلم بعد وفاته فأكب عليه فقبله وقال: بأبي وأمي ما أطيب حياتك وميتتك ثم قال البهي: وكان ترك يوماً وليلة حتى ربا بطنه وانثنت خنصراه قال ابن خشرم: فلما حدث وكيع بهذا بمكة اجتمعت قريش وأرادوا صلب وكيع ونصبوا خشبة لصلبه فجاء سفيان بن عيينه فقال لهم: الله الله هذا فقيه أهل العراق وابن فقيهه وهذا حديث معروف قال سفيان: ولم أكن سمعته إلا أني أردت تخليص وكيع.
سير أعلام النبلاء لالذهبي الصفحة 1059