القصة ..
أنه في أحد الأيام .. شاهد محمد قومه يلقحون النخيل .. فنصحهم أن لا يفعلوا هذا لأنه لا يفيد ... ثم خرب النخل وفشل .. فجاؤا له .. فقال لهم إنه بشر يخطئ ويصيب ولا يأخذوا منه شئ إلا عندما يقول أنه من الله ..
وحيث أن كل الأحاديث والتعاليم المتعلقة بها لا نجد فيها صراحة أن محمد يقول فيها أنها تعاليم مباشرة من الله وبالتالي لا يمكن الجزم بأنها من الله - حسب الفهم الإسلامي !!
إذن قد تكون مجرد إجتهادات من محمد ...
والدليل القوي أن الأمة الإسلامية خربانة وتالفة مثل النخيل الذي أمر بعدم تلقيحة ..
الفرق .. أن نتيجة تعاليمه بالنخيل ظهرت خلال أشهر وتم كشف كذبه وخطأها ..
الحديث :
عَنْ مُوسَى بْنِ طَلْحَةَ ، عَنْ أَبِيهِ ، قَالَ : " مَرَرْتُ مَعَ رَسُولِ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ بِقَوْمٍ عَلَى رُءُوسِ النَّخْلِ ، فَقَالَ : ( مَا يَصْنَعُ هَؤُلَاءِ ؟ ) فَقَالُوا : يُلَقِّحُونَهُ ، يَجْعَلُونَ الذَّكَرَ فِي الْأُنْثَى فَيَلْقَحُ ، فَقَالَ رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : ( مَا أَظُنُّ يُغْنِي ذَلِكَ شَيْئًا ). قَالَ فَأُخْبِرُوا بِذَلِكَ فَتَرَكُوهُ ، فَأُخْبِرَ رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ بِذَلِكَ فَقَالَ : ( إِنْ كَانَ يَنْفَعُهُمْ ذَلِكَ فَلْيَصْنَعُوهُ ، فَإِنِّي إِنَّمَا ظَنَنْتُ ظَنًّا ، فَلَا تُؤَاخِذُونِي بِالظَّنِّ ، وَلَكِنْ إِذَا حَدَّثْتُكُمْ عَنِ اللهِ شَيْئًا فَخُذُوا بِهِ ، فَإِنِّي لَنْ أَكْذِبَ عَلَى اللهِ عَزَّ وَجَلَّ ) .
رواه كل من أبي عوانة وإسرائيل ، عن سماك بن حرب ، عن موسى بن طلحة ، عن أبيه .
أخرجه مسلم في " صحيحه " (رقم/2361)، وأحمد في " المسند " (3/15) وعبد بن حميد في " المسند "