يقول سقراط :
"عندما كنت صغيرآ كنت لا أحب الأستيقاظ باكرآ ، و كانت أمي تكره هذا التصرف مني لأنها كانت تحلم أن تراني يوماً تاجرآ غنياً ..
و في يوم ذهبت أمي معي للمعلم و كانت قد اتفقت معه
على أن يسرد لي فوائد الأستيقاظ مبكراً ..
• المعلم : سقراط سوف أقص عليك قصة جميلة و تقول لي ماذا أستفدت منها حسناً ؟
• سقراط : حسناً
• المعلم : كان هناك عصفورين أحدهما استيقظ باكرآ و أكل من الحشرات و أطعم صغاره ، و الثاني استيقظ متأخرآ فلم يجد ما يأكل ... ماذا استفدت من القصة يا سقراط ؟!
• سقراط :
أن الحشرات التي تستيقظ مبكراً تأكلها العصافير."
----------------------------------------------------------
ﺍﻟﻘﺎﺋﺪ ﺍﻟﻤﻐﻮﻟﻲ" ﺟﻨﻜﻴﺰ ﺧﺎﻥ " ﻋﻨﺪﻣﺎ ﻫﺎﺟﻢ " ﻣﺪﻳﻨﺔ ﺑﺨﺎﺭﻯ" ﻋﺠﺰ ﻋﻦ ﺍﻗﺘﺤﺎﻣﻬﺎ ﻓﻜﺘﺐ ﻷﻫﻞ ﺍﻟﻤﺪﻳﻨﺔ : ﺃﻥ ﻣﻦ ﻭﻗﻒ ﻓﻲ ﺻﻔﻨﺎ ﻓﻬﻮ ﺁﻣﻦ ...
ﻓﺎﻧﺸﻖ أهل المدينة ﺇﻟﻰ ﺻﻔﻴﻦ ﺍﺛﻨﻴﻦ .../////>\\\\\
ﺍﻟﺼﻒ ﺍﻷﻭﻝ ﺭﻓﺾ.... وأصر على المواجهة والدفاع عن المدينة وشعبها إلى آخر رجل ....؟؟ ... ﺃﻣﺎ ﺍﻟﺼﻒ ﺍﻟﺜﺎﻧﻲ ﻓوافق على الرضوخ والاستسلام خوفا من بطش المغول..؟؟
#ﻓﻜﺘﺐ" ﺟﻨﻜﻴﺰ ﺧﺎﻥ " ﻟﻤﻦ ﻭﺍﻓﻖ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﺮﺿﻮﺥ إن ﺃﻋﻨﺘﻤﻮﻧﺎ ﻋﻠﻰ ﻗﺘﺎﻝ ﻣﻦ ﺭﻓﺾ ﻣﻨﻜﻢ، ﻧﻮﻟﻜﻢ ﺃﻣﺮ ﺑﻠﺪﻛﻢ...ونمكنكم من الحكم والسلطة..؟؟ فتجند العملاء والخونة والجبناء ....ونزلوﺍ ﻷﻣﺮﻩ ﻭﺩﺍﺭﺕ ﺭﺣﻰ ﺍﻟﺤﺮﺏ ﺑﻴﻦ ﺍبناء الشعب الواحد ....وجيوش المغول تتفرج ....؟؟
#ﻭﻓﻲ ﺍﻟﻨﻬﺎﻳﺔ ﺍﻧﺘﺼﺮ ﻃﺮﻑ" ﺍﻟﻌﻤﺎﻟﺔ " ﻭﻟﻜﻦ ﺍﻟﺼﺪﻣﺔ ﺍﻟﻜﺒﺮﻯ
ﺃﻥ" ﺍﻟﺘﺘﺎﺭ " ﺳﺤﺒﻮﺍ ﻣﻨﻬﻢ ﺍﻟﺴﻼﺡ ﻭ ﺃﻣﺮﻭﺍ ﺑﺬﺑﺤﻬﻢ 🩸..🪓️
ﻭﻗﺎﻝ" ﺟﻨﻜﻴﺰ " ﻣﻘﻮﻟﺘﻪ ﺍﻟﻤﺸﻬﻮﺭﺓ :
"ﻟﻮ ﻛﺎﻥ ﻳﺆﻣﻦ ﺟﺎﻧﺒﻬﻢ ﻟﻤﺎ ﻏﺪﺭﻭﺍ ﺑﺈﺧﻮﺍﻧﻬﻢ ﻣﻦ ﺃﺟﻠﻨﺎ
ﻭﻧﺤﻦ ﺍﻟﻐﺮﺑﺎﺀ ..."
ولا زال الغدر بين الإخوة...يستغله الغرباء إلى يومنا هذا..؟؟
(المصدر: ابن الأثير: الكامل في التاريخ)
----------------------------------------------------------
"عندما كنت صغيرآ كنت لا أحب الأستيقاظ باكرآ ، و كانت أمي تكره هذا التصرف مني لأنها كانت تحلم أن تراني يوماً تاجرآ غنياً ..
و في يوم ذهبت أمي معي للمعلم و كانت قد اتفقت معه
على أن يسرد لي فوائد الأستيقاظ مبكراً ..
• المعلم : سقراط سوف أقص عليك قصة جميلة و تقول لي ماذا أستفدت منها حسناً ؟
• سقراط : حسناً
• المعلم : كان هناك عصفورين أحدهما استيقظ باكرآ و أكل من الحشرات و أطعم صغاره ، و الثاني استيقظ متأخرآ فلم يجد ما يأكل ... ماذا استفدت من القصة يا سقراط ؟!
• سقراط :
أن الحشرات التي تستيقظ مبكراً تأكلها العصافير."
----------------------------------------------------------
ﺍﻟﻘﺎﺋﺪ ﺍﻟﻤﻐﻮﻟﻲ" ﺟﻨﻜﻴﺰ ﺧﺎﻥ " ﻋﻨﺪﻣﺎ ﻫﺎﺟﻢ " ﻣﺪﻳﻨﺔ ﺑﺨﺎﺭﻯ" ﻋﺠﺰ ﻋﻦ ﺍﻗﺘﺤﺎﻣﻬﺎ ﻓﻜﺘﺐ ﻷﻫﻞ ﺍﻟﻤﺪﻳﻨﺔ : ﺃﻥ ﻣﻦ ﻭﻗﻒ ﻓﻲ ﺻﻔﻨﺎ ﻓﻬﻮ ﺁﻣﻦ ...
ﻓﺎﻧﺸﻖ أهل المدينة ﺇﻟﻰ ﺻﻔﻴﻦ ﺍﺛﻨﻴﻦ .../////>\\\\\
ﺍﻟﺼﻒ ﺍﻷﻭﻝ ﺭﻓﺾ.... وأصر على المواجهة والدفاع عن المدينة وشعبها إلى آخر رجل ....؟؟ ... ﺃﻣﺎ ﺍﻟﺼﻒ ﺍﻟﺜﺎﻧﻲ ﻓوافق على الرضوخ والاستسلام خوفا من بطش المغول..؟؟
#ﻓﻜﺘﺐ" ﺟﻨﻜﻴﺰ ﺧﺎﻥ " ﻟﻤﻦ ﻭﺍﻓﻖ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﺮﺿﻮﺥ إن ﺃﻋﻨﺘﻤﻮﻧﺎ ﻋﻠﻰ ﻗﺘﺎﻝ ﻣﻦ ﺭﻓﺾ ﻣﻨﻜﻢ، ﻧﻮﻟﻜﻢ ﺃﻣﺮ ﺑﻠﺪﻛﻢ...ونمكنكم من الحكم والسلطة..؟؟ فتجند العملاء والخونة والجبناء ....ونزلوﺍ ﻷﻣﺮﻩ ﻭﺩﺍﺭﺕ ﺭﺣﻰ ﺍﻟﺤﺮﺏ ﺑﻴﻦ ﺍبناء الشعب الواحد ....وجيوش المغول تتفرج ....؟؟
#ﻭﻓﻲ ﺍﻟﻨﻬﺎﻳﺔ ﺍﻧﺘﺼﺮ ﻃﺮﻑ" ﺍﻟﻌﻤﺎﻟﺔ " ﻭﻟﻜﻦ ﺍﻟﺼﺪﻣﺔ ﺍﻟﻜﺒﺮﻯ
ﺃﻥ" ﺍﻟﺘﺘﺎﺭ " ﺳﺤﺒﻮﺍ ﻣﻨﻬﻢ ﺍﻟﺴﻼﺡ ﻭ ﺃﻣﺮﻭﺍ ﺑﺬﺑﺤﻬﻢ 🩸..🪓️
ﻭﻗﺎﻝ" ﺟﻨﻜﻴﺰ " ﻣﻘﻮﻟﺘﻪ ﺍﻟﻤﺸﻬﻮﺭﺓ :
"ﻟﻮ ﻛﺎﻥ ﻳﺆﻣﻦ ﺟﺎﻧﺒﻬﻢ ﻟﻤﺎ ﻏﺪﺭﻭﺍ ﺑﺈﺧﻮﺍﻧﻬﻢ ﻣﻦ ﺃﺟﻠﻨﺎ
ﻭﻧﺤﻦ ﺍﻟﻐﺮﺑﺎﺀ ..."
ولا زال الغدر بين الإخوة...يستغله الغرباء إلى يومنا هذا..؟؟
(المصدر: ابن الأثير: الكامل في التاريخ)
----------------------------------------------------------