عالم بلا أديان يبدو مجرد خيال، لكن ما تحقق من إبتكار و تقدم كان مجرد فكرة، أيضا، نُسِجَتْ في الخيال، وبناها الإنسان السليم في ذاكرته قبل تحويلها إلى واقع ملموس. أليس كذلك؟ إذن لو طبقنا معيار الخيال البناء على عالمنا ككيان واحد، خالي من الدين لمدة شهر فقط، سنكون أفضل مما نحن عليه الآن. وربما سنكون قد إتفقنا مبدئيا على أن السلام بدأ في الإنتشار بلا عراقيل، و سيعبر القارات طبعا. ياله من حلـــــــــــــــــم سرمـــــــــــدي!!!
مع غياب الدين، فلا معنى لحراس المعابد و الكهنوت. أي، نسف الدين من الوجود سيساعد العقل البشري في التخلص من سموم التدجين والتمييز، أولا. ثم، إندثار الدين سيمكننا، على الأقل، من دفن من نفقد من أحبائنا في أقرب مقبرة منا، وننهي عنصرية «لِكُلِّ أَتْبَاعِ دِينِِ مَقْبَرَتُهُمُ الْخَاصَّة بِهِمْ». نعم، هذه الفكرة النظيفة، برقيها الإنساني، تصب فعلا في الترفع عن تلك العنصرية المتنوعة، في بئر الدين ضد الآخر. عنصرية حملها الإنسان المتدين في جيناته ووَرَّثَهَا من دون إدراك أو وعي، بعد انقسام أول دين مبتكر على كوكب الأرض.
غياب الدين من خريطة عادات الإنسان اليومية سيحل أخطر إشكالية معقدة. أقصد إشكالية «تحقيق إنسانية الإسان»، التي عرقلت و لا تزال تعرقل أسمى نعمة في الوجود إسمها: السلام - Peace. حتما سيؤدي إنتماءنا للسلام - كبديل للدين - إلى تدمير ثقافة القتل+ الإرهاب والخوف والنزاعات والحروب والظلم والتفرقة والإستعلاء والإستحمار والتهميش و العنصرية ووو...، طالما أننا نكون قد دخلنا في مرحلة جديدة من الحياة. بلغة أخرى، سنكون قد دخلنا إلى الإعتماد على السلام والحب اللامشروط كمعيار كوني، للتعامل بطريقة أكثر عقلنة و منطق مع كل ما يمكن أن يفرقنا في حياتنا المشتركة. مثل هذا الإدراك لطبيعة الكوارث التي تسبب فيها الإنسان، بنفسه لنفسه، يبدو مستحيلا. لكن لو أَعْطَتِ البشرية لنفسها فرصة واحدة و جربت، سيكون كل كلامي هذا حقيقة وليس خيالا بعدها.
مع غياب الدين، فلا معنى لحراس المعابد و الكهنوت. أي، نسف الدين من الوجود سيساعد العقل البشري في التخلص من سموم التدجين والتمييز، أولا. ثم، إندثار الدين سيمكننا، على الأقل، من دفن من نفقد من أحبائنا في أقرب مقبرة منا، وننهي عنصرية «لِكُلِّ أَتْبَاعِ دِينِِ مَقْبَرَتُهُمُ الْخَاصَّة بِهِمْ». نعم، هذه الفكرة النظيفة، برقيها الإنساني، تصب فعلا في الترفع عن تلك العنصرية المتنوعة، في بئر الدين ضد الآخر. عنصرية حملها الإنسان المتدين في جيناته ووَرَّثَهَا من دون إدراك أو وعي، بعد انقسام أول دين مبتكر على كوكب الأرض.
غياب الدين من خريطة عادات الإنسان اليومية سيحل أخطر إشكالية معقدة. أقصد إشكالية «تحقيق إنسانية الإسان»، التي عرقلت و لا تزال تعرقل أسمى نعمة في الوجود إسمها: السلام - Peace. حتما سيؤدي إنتماءنا للسلام - كبديل للدين - إلى تدمير ثقافة القتل+ الإرهاب والخوف والنزاعات والحروب والظلم والتفرقة والإستعلاء والإستحمار والتهميش و العنصرية ووو...، طالما أننا نكون قد دخلنا في مرحلة جديدة من الحياة. بلغة أخرى، سنكون قد دخلنا إلى الإعتماد على السلام والحب اللامشروط كمعيار كوني، للتعامل بطريقة أكثر عقلنة و منطق مع كل ما يمكن أن يفرقنا في حياتنا المشتركة. مثل هذا الإدراك لطبيعة الكوارث التي تسبب فيها الإنسان، بنفسه لنفسه، يبدو مستحيلا. لكن لو أَعْطَتِ البشرية لنفسها فرصة واحدة و جربت، سيكون كل كلامي هذا حقيقة وليس خيالا بعدها.