الإنسانية



انضم إلى المنتدى ، فالأمر سريع وسهل

الإنسانية

الإنسانية

هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.
الإنسانية

الارتقاء الى المستوى الإنساني


    معركة كربلاء و قطع رأس الحُسين، أين جرت أحداث هذه المعركة في الحقيقة؟!

    أبو عماد
    أبو عماد
    Admin


    عدد المساهمات : 796
    تاريخ التسجيل : 20/11/2012
    العمر : 69
    الموقع : damas

    معركة كربلاء و قطع رأس الحُسين، أين جرت أحداث هذه المعركة في الحقيقة؟! Empty معركة كربلاء و قطع رأس الحُسين، أين جرت أحداث هذه المعركة في الحقيقة؟!

    مُساهمة  أبو عماد الجمعة 30 أكتوبر 2020 - 22:50

    معركة كربلاء و قطع رأس الحُسين، أين جرت أحداث هذه المعركة في الحقيقة؟!
    *** د. هيثم طيون Dr. Hitham Tayoun و د. سام مايكلز Dr. Sam Michaels و مشاركة يزن الغُرابي
    نحن لا نؤمن بمعركة كربلاء كما يتصورها المسلمون الشيعة و السنة ولا نعتقد وجود معركة جرت هناك أصلاً!! هناك حفريات جارية تقوم بيها العتبة الحسينية والعباسية في كربلاء منذ فترة طويلة و لم يجدوا أي آثار تخص المعركة و لا حتى المتاحف الموجودة داخل المراقد فيها أي شيء يخص تلك المعركة بل هي مجرد متاحف تعرض أشياء تعود إلى فترة الحكم العثمانية و الملكية في العراق. أما المعركة بحد ذاتها فهي عبارة عن فلكلور شعبي، مجرد تخيل الحُسين -الذي صار شخصية إسلامية- و هو على وشك القتال يزف إبنه القاسم و يعمل له عرس حتى يكمل نصف دينه و هنالك ذلك الراوي الشعبي الذي يسمع ما يقوله العبّاس أو الحُسين عندما يتحدثون مع أنفسهم كنوع من Soliloquy أو Monologue المسرحي ...
    لكن البحث التاريخي المجرد و نبش الأصول الدينية لهذه القصة قادنا لاكتشاف أصول أسطورية رافدينية تتحدث عن مقتل الإله دوموزي السومري / دو مو سين الأكدي-العربي الجنوبي / تمّوز البابلي إله الشمس و نزوله إلى العالم السفلي و قصة قطع رأس الحُسين / يا حو سين / الإله سين (الإله بعل هو نفسه بوجهه أو بتجليه أو تجسده الشمسي و وجهه أو تجليه أو تجسده القمري، فالقدماء لم يكونوا يعتقدون بأن تلك الأجرام السماوية كانت آلهة كما يخطىء أغلب الباحثين في تصوراتهم اليوم و إنما كانوا يعتقدون أن نتر أو روح الإله تتجلى أو تتجسد و تظهر في ذلك الشكل إن كان الشمس أو القمر أو أحد الكواكب الأخرى فمثلاً كوكب زحل هو الوجه المظلم القاتم الذي يصاحبه الموت و الحظ السيء للإلهة مناة إلهة المنية و القدر / الإله شيفا / الإله يهوه أو يا هو / الإله بعل / ئل / إل/ الله الحالي، و كما نرى في الأسطورة المصرية الإله حور / حوروس (و هو أول إله يتجسد بجسم إنسان في تاريخ الميثولوجيا) يتجلى أو يتجسد باللون الأسود و هو لون عمه الإله سيت إله الليل و الظلام و العالم السفلي حتى يتمكن من قتل الأفعوان الكوني أبيب / أبو فيس الذي يمنع أبيه الإله أوزيريس من الشروق في فجر اليوم التالي، فحور أو حوروس / المسيح الفادي المخلص / هو إله شمس محبة و رحمة و تسامح لا قدرة له على القتل لذلك كان عليه التجلي أو التجسد بصفة من صفات عمه الإله الشرير سيت حتى يتمكز من التغلب على و قهر أبيب / أبو فيس لكي يستطيع أبوه من الشروق و بدء نهار اليوم التالي، كما نرى هذه العملية مصورة في كتاب التوراة العبراني و القرآن النصراني -الإسلامي لاحقاً- لصاحبهما النبي موسى عندما يتجلّى / يتجسّد له الإله ئل-يهوه أو إل-يهوه التوراتي / الله النصراني الإسلامي على شكل هالة نورانية داخل شجرة لا تحرقها عندما أعطاه الوصايا العشر على قمة جبل حوريب) و ضرب جسده إثنتي عشر ضربة ما هي هي ترميز لبداية السنة الزراعية الجديدة و عدد البروج النجمية الفلكية و هي قصة مماثلة نجدها عند جميع أساطير شعوب العالم القديم في المنطقة مثل قتل إله الظلام و العالم السفلي في الديانة المصرية القديمة لأخيه إله الشمس أوزيريس بعد انتصاره عليه بمعركة سماوية رهيبة (تذكرنا بمعارك الأساطير الإسكندنافية للآلهة ثور و لوكي) و قيامه بقطع رأسه و بعثرة أجزاء جسده في أجزاء المعمورة لتقوم إيزيس بجمعها و مجامعتها بشكل عذري لتنجب -بقوة إنجابها الذاتي كإلهة- إبنها الإله حور / حوروس إله الشمس ليتغلب على عمه الإله سيت و يطلق أبيه ليشرق من جديد و كل تلك المفاهيم نجدها و قد نضجت و تبلورت في منتوجها الأخير في المجتمعات الزراعية القديمة الرافدينية و الكنعانية و المصرية و غيرها بشخصية الإله الخضر القتيل / البعل / المسيح / المسايا / المخلص / المهدي المنتظر و الذي ما هو في الحقيقة سوى الشمس التي تغيب لتعود فتبعث من جديد في صبيحة كل نهار جديد و تموت في الإنقلاب الشتوي في مجموعة نجوم الصليب الفلكي الجنوبي لمدة ثلاثة أيام (تشرق من أدنى نقطة شروق لها من نفس الموقع أيام 22 و 23 و 24 ديسمبر / كانون الأول) لتعود بعد ذلك فترتفع نقطة شروقها درجة واحدة كل يوم (بعثها و عودتها إلى الحياة) في صبيحة يوم الميلاد في 25 ديسمبر / كانون الأول من كل سنة، فالقدماء لم يكونوا بصفون أحداثاً و معارك وقعت على الأرض بل كانوا يصفون أحداثاً فلكية جرت في دائرة الأبراج الفلكية في قبة السماء و علاقتها مع فصول السنة التي كانت ثلاثة في البداية ثم تم تقسيمها لأربعة و عدد شهور السنة الإثني عشر!!!
    تاريخياً حدثت فاجعة مقتل ملك عيلام كيخسرو / النبي دانيال / ذبيح الفرات و اسمه الحقيقي (ناديتو أبايرام بن عينا راحي) على يد الغازي الفارسي الساساني داريوس / دارفيش / درويش صاحب الرداء الأسود (خليفة النبي موسى ملك اليهود / الملك قمبوزا قمبيز قورش العظيم ذو القرنين) في القرن الخامس قبل الميلاد و الذي كان له أثر كارثي عميق في نفوس أهل بلاد الرافدين و غرب فارس / الأهواز أو الأحواز و مع الزمن تم ربط الأصول الأسطورية لمقتل الإله الرافديني دوموزي السومري / دو مو سين الأكدي / تموز البابلي بحادثة مقتل كيخسرو / النبي دانيال و إسقاطها على شخصية ذبيح الفرات هذا لتنتج لنا ملحمة تراثية عاطفية عميقة التأثير و بالغة الحزن بأقلام رواة الفرس الذين قاموا بوضع القصة في إطار قصصي إسلامي و خلق قصة خاصة بالعصر العباسي كما فعل كتبة العهد القديم من قبلهم
    للمزيد يرجى مراجعة أبحاثنا السابقة على الروابط التالية:
    * المُهدي المُنتظر / المسّايا / المسيح / مار الياس / إيليا / عليا، الإلهة كشتنينا / ليلى الحزينة (زينب الحزينة)، ج1
    m.facebook.com/story.php?story_fbid=1090685701281822&id=263584180658649
    * المسّايا أو المُهدي المُنتظر / خضر الياس / المار جُرجُس أو القدّيس جورج / الإله المُجَنَّح / صراع الإله بعل مع الحيّة يم في الأسطورة المصريّة، ج2
    m.facebook.com/story.php?story_fbid=1093660457651013&id=263584180658649
    * الأصول الأسطورية و التاريخية لفاجعة مقتل النبي دانيال / كيخسرو / الحُسين / ذبيح الفُرات، حقيقة شاروكين و طروادة و إسبارطة تكشفها النصوص المسمارية البابلية الأكدية / العقدية العربية القديمة:
    m.facebook.com/story.php?story_fbid=1057215904628802&id=263584180658649

      الوقت/التاريخ الآن هو الأحد 24 نوفمبر 2024 - 17:24