معركة كربلاء و قطع رأس الحُسين، أين جرت أحداث هذه المعركة في الحقيقة؟!
*** د. هيثم طيون Dr. Hitham Tayoun و د. سام مايكلز Dr. Sam Michaels و مشاركة يزن الغُرابي
نحن لا نؤمن بمعركة كربلاء كما يتصورها المسلمون الشيعة و السنة ولا نعتقد وجود معركة جرت هناك أصلاً!! هناك حفريات جارية تقوم بيها العتبة الحسينية والعباسية في كربلاء منذ فترة طويلة و لم يجدوا أي آثار تخص المعركة و لا حتى المتاحف الموجودة داخل المراقد فيها أي شيء يخص تلك المعركة بل هي مجرد متاحف تعرض أشياء تعود إلى فترة الحكم العثمانية و الملكية في العراق. أما المعركة بحد ذاتها فهي عبارة عن فلكلور شعبي، مجرد تخيل الحُسين -الذي صار شخصية إسلامية- و هو على وشك القتال يزف إبنه القاسم و يعمل له عرس حتى يكمل نصف دينه و هنالك ذلك الراوي الشعبي الذي يسمع ما يقوله العبّاس أو الحُسين عندما يتحدثون مع أنفسهم كنوع من Soliloquy أو Monologue المسرحي ...
لكن البحث التاريخي المجرد و نبش الأصول الدينية لهذه القصة قادنا لاكتشاف أصول أسطورية رافدينية تتحدث عن مقتل الإله دوموزي السومري / دو مو سين الأكدي-العربي الجنوبي / تمّوز البابلي إله الشمس و نزوله إلى العالم السفلي و قصة قطع رأس الحُسين / يا حو سين / الإله سين (الإله بعل هو نفسه بوجهه أو بتجليه أو تجسده الشمسي و وجهه أو تجليه أو تجسده القمري، فالقدماء لم يكونوا يعتقدون بأن تلك الأجرام السماوية كانت آلهة كما يخطىء أغلب الباحثين في تصوراتهم اليوم و إنما كانوا يعتقدون أن نتر أو روح الإله تتجلى أو تتجسد و تظهر في ذلك الشكل إن كان الشمس أو القمر أو أحد الكواكب الأخرى فمثلاً كوكب زحل هو الوجه المظلم القاتم الذي يصاحبه الموت و الحظ السيء للإلهة مناة إلهة المنية و القدر / الإله شيفا / الإله يهوه أو يا هو / الإله بعل / ئل / إل/ الله الحالي، و كما نرى في الأسطورة المصرية الإله حور / حوروس (و هو أول إله يتجسد بجسم إنسان في تاريخ الميثولوجيا) يتجلى أو يتجسد باللون الأسود و هو لون عمه الإله سيت إله الليل و الظلام و العالم السفلي حتى يتمكن من قتل الأفعوان الكوني أبيب / أبو فيس الذي يمنع أبيه الإله أوزيريس من الشروق في فجر اليوم التالي، فحور أو حوروس / المسيح الفادي المخلص / هو إله شمس محبة و رحمة و تسامح لا قدرة له على القتل لذلك كان عليه التجلي أو التجسد بصفة من صفات عمه الإله الشرير سيت حتى يتمكز من التغلب على و قهر أبيب / أبو فيس لكي يستطيع أبوه من الشروق و بدء نهار اليوم التالي، كما نرى هذه العملية مصورة في كتاب التوراة العبراني و القرآن النصراني -الإسلامي لاحقاً- لصاحبهما النبي موسى عندما يتجلّى / يتجسّد له الإله ئل-يهوه أو إل-يهوه التوراتي / الله النصراني الإسلامي على شكل هالة نورانية داخل شجرة لا تحرقها عندما أعطاه الوصايا العشر على قمة جبل حوريب) و ضرب جسده إثنتي عشر ضربة ما هي هي ترميز لبداية السنة الزراعية الجديدة و عدد البروج النجمية الفلكية و هي قصة مماثلة نجدها عند جميع أساطير شعوب العالم القديم في المنطقة مثل قتل إله الظلام و العالم السفلي في الديانة المصرية القديمة لأخيه إله الشمس أوزيريس بعد انتصاره عليه بمعركة سماوية رهيبة (تذكرنا بمعارك الأساطير الإسكندنافية للآلهة ثور و لوكي) و قيامه بقطع رأسه و بعثرة أجزاء جسده في أجزاء المعمورة لتقوم إيزيس بجمعها و مجامعتها بشكل عذري لتنجب -بقوة إنجابها الذاتي كإلهة- إبنها الإله حور / حوروس إله الشمس ليتغلب على عمه الإله سيت و يطلق أبيه ليشرق من جديد و كل تلك المفاهيم نجدها و قد نضجت و تبلورت في منتوجها الأخير في المجتمعات الزراعية القديمة الرافدينية و الكنعانية و المصرية و غيرها بشخصية الإله الخضر القتيل / البعل / المسيح / المسايا / المخلص / المهدي المنتظر و الذي ما هو في الحقيقة سوى الشمس التي تغيب لتعود فتبعث من جديد في صبيحة كل نهار جديد و تموت في الإنقلاب الشتوي في مجموعة نجوم الصليب الفلكي الجنوبي لمدة ثلاثة أيام (تشرق من أدنى نقطة شروق لها من نفس الموقع أيام 22 و 23 و 24 ديسمبر / كانون الأول) لتعود بعد ذلك فترتفع نقطة شروقها درجة واحدة كل يوم (بعثها و عودتها إلى الحياة) في صبيحة يوم الميلاد في 25 ديسمبر / كانون الأول من كل سنة، فالقدماء لم يكونوا بصفون أحداثاً و معارك وقعت على الأرض بل كانوا يصفون أحداثاً فلكية جرت في دائرة الأبراج الفلكية في قبة السماء و علاقتها مع فصول السنة التي كانت ثلاثة في البداية ثم تم تقسيمها لأربعة و عدد شهور السنة الإثني عشر!!!
تاريخياً حدثت فاجعة مقتل ملك عيلام كيخسرو / النبي دانيال / ذبيح الفرات و اسمه الحقيقي (ناديتو أبايرام بن عينا راحي) على يد الغازي الفارسي الساساني داريوس / دارفيش / درويش صاحب الرداء الأسود (خليفة النبي موسى ملك اليهود / الملك قمبوزا قمبيز قورش العظيم ذو القرنين) في القرن الخامس قبل الميلاد و الذي كان له أثر كارثي عميق في نفوس أهل بلاد الرافدين و غرب فارس / الأهواز أو الأحواز و مع الزمن تم ربط الأصول الأسطورية لمقتل الإله الرافديني دوموزي السومري / دو مو سين الأكدي / تموز البابلي بحادثة مقتل كيخسرو / النبي دانيال و إسقاطها على شخصية ذبيح الفرات هذا لتنتج لنا ملحمة تراثية عاطفية عميقة التأثير و بالغة الحزن بأقلام رواة الفرس الذين قاموا بوضع القصة في إطار قصصي إسلامي و خلق قصة خاصة بالعصر العباسي كما فعل كتبة العهد القديم من قبلهم
للمزيد يرجى مراجعة أبحاثنا السابقة على الروابط التالية:
* المُهدي المُنتظر / المسّايا / المسيح / مار الياس / إيليا / عليا، الإلهة كشتنينا / ليلى الحزينة (زينب الحزينة)، ج1
m.facebook.com/story.php?story_fbid=1090685701281822&id=263584180658649
* المسّايا أو المُهدي المُنتظر / خضر الياس / المار جُرجُس أو القدّيس جورج / الإله المُجَنَّح / صراع الإله بعل مع الحيّة يم في الأسطورة المصريّة، ج2
m.facebook.com/story.php?story_fbid=1093660457651013&id=263584180658649
* الأصول الأسطورية و التاريخية لفاجعة مقتل النبي دانيال / كيخسرو / الحُسين / ذبيح الفُرات، حقيقة شاروكين و طروادة و إسبارطة تكشفها النصوص المسمارية البابلية الأكدية / العقدية العربية القديمة:
m.facebook.com/story.php?story_fbid=1057215904628802&id=263584180658649
*** د. هيثم طيون Dr. Hitham Tayoun و د. سام مايكلز Dr. Sam Michaels و مشاركة يزن الغُرابي
نحن لا نؤمن بمعركة كربلاء كما يتصورها المسلمون الشيعة و السنة ولا نعتقد وجود معركة جرت هناك أصلاً!! هناك حفريات جارية تقوم بيها العتبة الحسينية والعباسية في كربلاء منذ فترة طويلة و لم يجدوا أي آثار تخص المعركة و لا حتى المتاحف الموجودة داخل المراقد فيها أي شيء يخص تلك المعركة بل هي مجرد متاحف تعرض أشياء تعود إلى فترة الحكم العثمانية و الملكية في العراق. أما المعركة بحد ذاتها فهي عبارة عن فلكلور شعبي، مجرد تخيل الحُسين -الذي صار شخصية إسلامية- و هو على وشك القتال يزف إبنه القاسم و يعمل له عرس حتى يكمل نصف دينه و هنالك ذلك الراوي الشعبي الذي يسمع ما يقوله العبّاس أو الحُسين عندما يتحدثون مع أنفسهم كنوع من Soliloquy أو Monologue المسرحي ...
لكن البحث التاريخي المجرد و نبش الأصول الدينية لهذه القصة قادنا لاكتشاف أصول أسطورية رافدينية تتحدث عن مقتل الإله دوموزي السومري / دو مو سين الأكدي-العربي الجنوبي / تمّوز البابلي إله الشمس و نزوله إلى العالم السفلي و قصة قطع رأس الحُسين / يا حو سين / الإله سين (الإله بعل هو نفسه بوجهه أو بتجليه أو تجسده الشمسي و وجهه أو تجليه أو تجسده القمري، فالقدماء لم يكونوا يعتقدون بأن تلك الأجرام السماوية كانت آلهة كما يخطىء أغلب الباحثين في تصوراتهم اليوم و إنما كانوا يعتقدون أن نتر أو روح الإله تتجلى أو تتجسد و تظهر في ذلك الشكل إن كان الشمس أو القمر أو أحد الكواكب الأخرى فمثلاً كوكب زحل هو الوجه المظلم القاتم الذي يصاحبه الموت و الحظ السيء للإلهة مناة إلهة المنية و القدر / الإله شيفا / الإله يهوه أو يا هو / الإله بعل / ئل / إل/ الله الحالي، و كما نرى في الأسطورة المصرية الإله حور / حوروس (و هو أول إله يتجسد بجسم إنسان في تاريخ الميثولوجيا) يتجلى أو يتجسد باللون الأسود و هو لون عمه الإله سيت إله الليل و الظلام و العالم السفلي حتى يتمكن من قتل الأفعوان الكوني أبيب / أبو فيس الذي يمنع أبيه الإله أوزيريس من الشروق في فجر اليوم التالي، فحور أو حوروس / المسيح الفادي المخلص / هو إله شمس محبة و رحمة و تسامح لا قدرة له على القتل لذلك كان عليه التجلي أو التجسد بصفة من صفات عمه الإله الشرير سيت حتى يتمكز من التغلب على و قهر أبيب / أبو فيس لكي يستطيع أبوه من الشروق و بدء نهار اليوم التالي، كما نرى هذه العملية مصورة في كتاب التوراة العبراني و القرآن النصراني -الإسلامي لاحقاً- لصاحبهما النبي موسى عندما يتجلّى / يتجسّد له الإله ئل-يهوه أو إل-يهوه التوراتي / الله النصراني الإسلامي على شكل هالة نورانية داخل شجرة لا تحرقها عندما أعطاه الوصايا العشر على قمة جبل حوريب) و ضرب جسده إثنتي عشر ضربة ما هي هي ترميز لبداية السنة الزراعية الجديدة و عدد البروج النجمية الفلكية و هي قصة مماثلة نجدها عند جميع أساطير شعوب العالم القديم في المنطقة مثل قتل إله الظلام و العالم السفلي في الديانة المصرية القديمة لأخيه إله الشمس أوزيريس بعد انتصاره عليه بمعركة سماوية رهيبة (تذكرنا بمعارك الأساطير الإسكندنافية للآلهة ثور و لوكي) و قيامه بقطع رأسه و بعثرة أجزاء جسده في أجزاء المعمورة لتقوم إيزيس بجمعها و مجامعتها بشكل عذري لتنجب -بقوة إنجابها الذاتي كإلهة- إبنها الإله حور / حوروس إله الشمس ليتغلب على عمه الإله سيت و يطلق أبيه ليشرق من جديد و كل تلك المفاهيم نجدها و قد نضجت و تبلورت في منتوجها الأخير في المجتمعات الزراعية القديمة الرافدينية و الكنعانية و المصرية و غيرها بشخصية الإله الخضر القتيل / البعل / المسيح / المسايا / المخلص / المهدي المنتظر و الذي ما هو في الحقيقة سوى الشمس التي تغيب لتعود فتبعث من جديد في صبيحة كل نهار جديد و تموت في الإنقلاب الشتوي في مجموعة نجوم الصليب الفلكي الجنوبي لمدة ثلاثة أيام (تشرق من أدنى نقطة شروق لها من نفس الموقع أيام 22 و 23 و 24 ديسمبر / كانون الأول) لتعود بعد ذلك فترتفع نقطة شروقها درجة واحدة كل يوم (بعثها و عودتها إلى الحياة) في صبيحة يوم الميلاد في 25 ديسمبر / كانون الأول من كل سنة، فالقدماء لم يكونوا بصفون أحداثاً و معارك وقعت على الأرض بل كانوا يصفون أحداثاً فلكية جرت في دائرة الأبراج الفلكية في قبة السماء و علاقتها مع فصول السنة التي كانت ثلاثة في البداية ثم تم تقسيمها لأربعة و عدد شهور السنة الإثني عشر!!!
تاريخياً حدثت فاجعة مقتل ملك عيلام كيخسرو / النبي دانيال / ذبيح الفرات و اسمه الحقيقي (ناديتو أبايرام بن عينا راحي) على يد الغازي الفارسي الساساني داريوس / دارفيش / درويش صاحب الرداء الأسود (خليفة النبي موسى ملك اليهود / الملك قمبوزا قمبيز قورش العظيم ذو القرنين) في القرن الخامس قبل الميلاد و الذي كان له أثر كارثي عميق في نفوس أهل بلاد الرافدين و غرب فارس / الأهواز أو الأحواز و مع الزمن تم ربط الأصول الأسطورية لمقتل الإله الرافديني دوموزي السومري / دو مو سين الأكدي / تموز البابلي بحادثة مقتل كيخسرو / النبي دانيال و إسقاطها على شخصية ذبيح الفرات هذا لتنتج لنا ملحمة تراثية عاطفية عميقة التأثير و بالغة الحزن بأقلام رواة الفرس الذين قاموا بوضع القصة في إطار قصصي إسلامي و خلق قصة خاصة بالعصر العباسي كما فعل كتبة العهد القديم من قبلهم
للمزيد يرجى مراجعة أبحاثنا السابقة على الروابط التالية:
* المُهدي المُنتظر / المسّايا / المسيح / مار الياس / إيليا / عليا، الإلهة كشتنينا / ليلى الحزينة (زينب الحزينة)، ج1
m.facebook.com/story.php?story_fbid=1090685701281822&id=263584180658649
* المسّايا أو المُهدي المُنتظر / خضر الياس / المار جُرجُس أو القدّيس جورج / الإله المُجَنَّح / صراع الإله بعل مع الحيّة يم في الأسطورة المصريّة، ج2
m.facebook.com/story.php?story_fbid=1093660457651013&id=263584180658649
* الأصول الأسطورية و التاريخية لفاجعة مقتل النبي دانيال / كيخسرو / الحُسين / ذبيح الفُرات، حقيقة شاروكين و طروادة و إسبارطة تكشفها النصوص المسمارية البابلية الأكدية / العقدية العربية القديمة:
m.facebook.com/story.php?story_fbid=1057215904628802&id=263584180658649