في حادثة الافك ... عندما سافرت عائشة لوحدها في قافلة من الرجال
و بعد عودتها تم اتهام عائشة بجريمة الزنا ... و بالادلة
حتى ان علي بن ابي طالب اصر ان تحصل عائشة على جزائها
و تنال عقوبة الزانية المتزوجه
هنا وجد محمد نفسه في موقف صعب وجد فيه احب زوجاته الى قلبه متهمه بجريمة الزنا التي تؤدي الى اهتزاز عرش الله ذاته
هل يترك حبيبته ترجم امام الجميع ؟
هل بالفعل كان سبب تعاطفه مع عائشة يعود لحبه لها ؟
ام لم يشأ ان يتم شتم احد زوجاته للابد بانها زانية كغيره من الرسل و الانبياء ... و قد نزلت ايه بالقران تسمي كل زوجاته بامهات المؤمنين
كيف يكن امهات المؤمنين و يكن زانيات يفعلن ما يهز عرش الله غضبا ؟
ام ان محمد كان يخشى عائشه و لسانها و ذكائها ...
هل خاف مثلا ان تقوم بفضحه لانها اكثر واحده كانت تلازمه و تثبت
باقوالها ما يحدث مع محمد من استقباله للوحي
فعائشه تعتبر بئر الاسرار لمحمد ... كما انها كانت تملك ذكاء
يميزها عن باقي زوجاته ؟
وفى هذا الموقف كان من السهل ان ينزل الوحى من السماء ليحل الموقف ولكن بالطبع محمد هو من الف القرءان وفى هذا الموقف الصعب كان من الصعب على محمد ان يؤلف اى كلام فكان يحتاج الى خطه محكمه يبرىء فيها حبيبه قلبه عائشه فاحتاج منه شهرا كاملا يحسب كل المتغيرات وكل النتائج لكى يصل الى حكم يرضى جميع الاطراف
ما توصل اليه محمد ... من العبقرية و الدهاء
انه توصل الى ان تهمة الزنا لا يمكن تطبيق الحد على مرتكبها
الى بتوافر اربع شهود شاهدوا عملية الجماع واذا كان الشهود من النساء يجب ان يكن ثمان نساء وهذا طبعا صعب جدا توافره .. الا لو كانت عائشه تمارس الجنس امام الجميع فى حفله جنس جماعى
هذه ثغرة لحماية المتهم ... لا يقننها الا من له ذكاء خارق و دهاء عالي المستوى استطاع محمد بسن هذا التشريع السماوي من انقاذ زوجته
التي لا نعرف السبب الاصلي وراء انقاذها