تقول السيدة عائشة أنها كانت تلعب على المرجوحة عندما طلبتها احدى النساء لتدخل البيت وقد مسحت على رأسها ووجهها وقدمتها إلى رجل في الخمسين من عمره، كانت تبلغ حينها الستة سنوات، وتحمل في يدها لعبتها، وهذا الرجل هو نبي الإسلام، الذي تزوجها على عمر الستة سنوات ودخل عليها في سن التاسعة، وعندما مات كانت عائشة تبلغ من العمر الثماني عشر ربيعا أي في مقتبل العمر والشباب، كان النبي قبل موته قد سمع بأن ابن عمها ينوي الزواج بها بعد موت النبي ولكنه من كثرة تعقيداته جاء بالآية الرابعة من سورة الطلاق التي تقول حرمنا عليكم نكاح نساء الرسول من بعده وبذلك أصبحت المسكينة عائشة بدون زواج وهي في سن الثمان عشر، وطبعا بدون أولاد حيث عاشت 46 عاما بدون رجل يحميها وبدون أولاد تسعد بقربهم.
المسلمون بكافة طوائفهم لم يتطرقوا لهذا الموضوع مع العلم بأن هذه الرواية جاءت بصحيح البخاري ومسلم حيث قالت عائشة للنبي : إني أرى ربك يسارع في هواك أي أن الله ينزل آياته بما يريد النبي ومتمشيا مع نزواته وتعقيداته، وبسبب كل هذا يموت يوميا ثمان بنات في اليمن بسبب زواج القاصرات من رجال معقدين يهوون أكل لحم الصغار.
المسلمون بكافة طوائفهم لم يتطرقوا لهذا الموضوع مع العلم بأن هذه الرواية جاءت بصحيح البخاري ومسلم حيث قالت عائشة للنبي : إني أرى ربك يسارع في هواك أي أن الله ينزل آياته بما يريد النبي ومتمشيا مع نزواته وتعقيداته، وبسبب كل هذا يموت يوميا ثمان بنات في اليمن بسبب زواج القاصرات من رجال معقدين يهوون أكل لحم الصغار.