- وأما الفرضية: فهي تقديم اقتراح مبدئي لمحاولة شرح وتفسير ظاهرة معينة, وعند إخضاعها للتجارب والقياس يتوضح مدى صحتها, ويمكن أن تهمل أو أن تتحول إلى حقيقة.
- القوانين الفيزيائية العلمية: هي ما يشرح الوقائع بالمعادلات الرياضية, فمثلا قانون أوم يشرح العلاقة بين الجهد الكهربائي وشدة التيار الكهربائي ومقاومة السلك الذي يمر به هذا التيار ويصاغ بالعلاقة : (V = R * I )
حيث V : هي الجهد الكهربائي وهو كمية الطاقة اللازمة لدفع الالكترونات في السلك من القطب السالب الى القطب الموجب.
و I: شدة التيار وهو كمية التيار (عدد الالكترونات) التي تمر في السلك.
و R: هي مقاومة السلك لمرور الالكترونات .
ومثله قانون نيوتن للتجاذب العام أو قانون هبل لتوسع المجرات.
- النموذج: وهي البيئة المخبرية التي تٌخلق لتسهل دراسة ظاهرة ما, وتكون قريبة من الأصل إلى حد كبير.
كنموذج بور للذرات الذي يصور الذرة كنواة صغيرة موجبة الشحنة محاطة بالإلكترونات الموجودة في مدارات مثل النظام الشمسي.
- الحقيقة العلمية: فهي ما ثبت بعد عدد كبير من القياسات والتجارب والأرصاد والحسابات.
كما دوران الأرض حول الشمس ... أو قيمة سرعة الضوء في الفراغ.
- النظرية العلمية: هي جمع كل ما سبق في إطار علمي ضخم, لشرح الحقيقية من خلال ربط القوانين الفيزيائية وابتكار المعادلات الرياضية. لا يعارضها أيا من نتائج التجارب والقياس والرصد.
مثل النظرية النسبية العامة أو نظرية الكم.
فهي ليست مجرد رأي كما تعتقد.