ﺳﺄﻗﻮﻡ ﺑﺘﻌﻠﻴﻤﻜﻢ ﻟﻔﻦ ﺍﻟﻤﻔﺎﺧﺬﺓ ﺍﻟﻴﻮﻡ ﻛﻤﺎ ﻭﺭﺩﻧﺎ ﻋﻦ ﻣﺤﻤﺪ ﻭﻛﻤﺎ ﻭﺭﺩ ﻓﻲ ﺍﻟﻘﺮﺁﻥ
ﻭﻻ ﺗﻨﺴﻮﺍ ﺃﻥ ﻣﺤﻤﺪﺍً ﻛﺎﻥ ﻳﻔﺎﺧﺬ ﻋﺎﺋﺸﺔ ﺇﻟﻰ ﺃﻥ ﺑﻠﻐﺖ ..
ﻓﺎﻟﻤﻔﺎﺧﺬﺓ ﻳﺎ ﺍﺧﻮﺍﻧﻲ ﻫﻲ ﻭﻛﻤﺎ ﻭﺭﺩ ﻋﻦ ﻣﺤﻤﺪ : ( ﺟﻮﺍﺯ ﻣﺒﺎﺷﺮﺓ ﺍﻟﺰﻭﺟﺔ ﻓﻲ ﺍﻟﺤﻴﺾ ﻓﻲ ﻏﻴﺮ ﻣﻜﺎﻥ ﺍﻟﻔﺮﺝ )
ﻭﻃﺒﻌﺎً ﻃﺮﻳﻘﺔ ﺍﻟﻤﻔﺎﺧﺬﺓ ﺗﻜﻮﻥ ﺑـ
ﺍﻟﺘﻔﺨﺬ : ﻭﻫﻮ ﺍﻥ ﺗﻀﻢ ﺍﻟﺰﻭﺟﻪ ﻗﺪﻣﻴﻬﺎ ﺣﺘﻰ ﺗﺘﻼﺻﻖ ﺍﻟﻔﺨﺬﻳﻦ ﻓﻴﻘﻮﻡ ﺍﻟﺮﺟﻞ ﺑﻤﻤﺎﺭﺳﺔ ﺍﻟﻌﻤﻠﻴﺔ ﺍﻟﺠﻨﺴﻴﺔ ﺑﻴﻦ
ﻓﺨﺬﻳﻬﺎ .
ﻭﺍﻟﻤﻔﺎﺧﺬﺓ ﺑﻴﻦ ﺍﻟﺰﻭﺟﻴﻦ ﻻ ﺗﻮﺟﺐ ﺍﻟﻐﺴﻞ ﺇﻻ ﻋﻠﻰ ﻣﻦ ﺃﻧﺰﻝ ﻣﻨﻬﻤﺎ ؛ ﻟﻘﻮﻝ ﻣﺤﻤﺪ : " ﺇﺫﺍ ﻓﻀﺨﺖ ﺍﻟﻤﺎﺀ
ﻓﺎﻏﺘﺴﻞ " (ﺭﻭﺍﻩ ﺃﺣﻤﺪ 1/109 ﻭﺃﺑﻮﺩﺍﻭﺩ 206 ﻭﺍﻟﻨﺴﺎﺋﻲ ﻓﻲ ﺍﻟﻜﺒﺮﻯ 199 ﻣﻦ ﺣﺪﻳﺚ ﻋﻠﻲ ﺭﺿﻲ ﺍﻟﻠﻪ
ﻋﻨﻪ ) .
ﻭﺭﻭﺍﻩ ﺃﺣﻤﺪ 1/107 ﺑﻠﻔﻆ : " ﺇﺫﺍ ﺣﺬﻓﺖ ﻓﺎﻏﺘﺴﻞ ﻣﻦ ﺍﻟﺠﻨﺎﺑﺔ ﻭﺇﺫﺍ ﻟﻢ ﺗﻜﻦ ﺣﺎﺫﻓﺎً ﻓﻼ ﺗﻐﺘﺴﻞ " .
ﻭﻛﺬﻟﻚ ﻳﺠﺐ ﺍﻟﻐﺴﻞ ﺇﺫﺍ ﻏﻴَّﺐ ﺍﻟﺰﻭﺝ ﺣﺸﻔﺘﻪ ( ﻭﻫﻲ ﺭﺃﺱ ﺍﻟﺬﻛﺮ ) ﻓﻲ ﻓﺮﺝ ﺯﻭﺟﺘﻪ ﻭﻟﻮ ﻟﻢ ﻳﻨﺰﻻ ؛
ﻟﺤﺪﻳﺚ ﻋﺎﺋﺸﺔ ﺭﺿﻲ ﺍﻟﻠﻪ ﻋﻨﻬﺎ : " ﺇﺫﺍ ﺍﻟﺘﻘﻰ ﺍﻟﺨﺘﺎﻧﺎﻥ ﻓﻘﺪ ﻭﺟﺐ ﺍﻟﻐﺴﻞ ، ﻓﻌﻠﺘﻪ ﺃﻧﺎ ﻭﺭﺳﻮﻝ ﺍﻟﻠﻪ ﺻﻠﻰ ﺍﻟﻠﻪ
ﻋﻠﻴﻪ ﻭﺳﻠﻢ ﻓﺎﻏﺘﺴﻠﻨﺎ " (ﺭﻭﺍﻩ ﺍﻟﺸﺎﻓﻌﻲ 1/159 ﻭﺍﻟﺘﺮﻣﺬﻱ 108 ﻭﺍﻟﻨﺴﺎﺋﻲ 196 ﻭﺍﺑﻦ ﻣﺎﺟﻪ 1/199 ﻗﺎﻝ
ﺍﻟﺘﺮﻣﺬﻱ: ﺣﺴﻦ ﺻﺤﻴﺢ ) .
ﻫﻨﺎ ﻧﺠﺪ ﺳﻴﺪﺓ ﺍﻟﻤﺆﻣﻨﻴﻦ ﻋﺎﺋﺸﺔ ﻭﻫﻲ ﺗﺸﺮﺡ ﻟﺒﺎﻗﻲ ﺍﻟﻤﺆﻣﻨﻴﻦ ﺍﻟﺼﺎﻟﺤﻴﻦ ﻣﺎ ﻛﺎﻧﺖ ﺗﻔﻌﻠﻪ ﻣﻊ ﺍﻟﺮﺳﻮﻝ .. ﻭﻫﻮ
ﺃﻣﺮ ﺟﻤﻴﻞ ﺇﻥ ﺩﻝ ﻋﻠﻰ ﺷﻲﺀ ﻓﻴﺪﻝ ﻋﻠﻰ ﻛﺮﻡ ﺍﻟﺮﺳﻮﻝ ﺍﻟﺬﻱ ﻳﺸﺎﺭﻙ ﻛﻞ ﺷﻲﺀ ﻣﻊ ﺍﻟﻤﺆﻣﻨﻴﻦ ﺣﺘﻰ ﻃﺮﻳﻘﺔ
ﻣﻤﺎﺭﺳﺘﻪ ﻟﻠﺠﻨﺲ ﻣﻊ ﺯﻭﺟﺎﺗﻪ .. ﺣﺮﺻﺎ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﺘﺮﺑﻴﺔ ﺍﻟﺠﻨﺴﻴﺔ ﻭ ﺍﻷﺧﻼﻗﻴﻪ ﺍﻟﺼﺤﻴﺤﻪ .
ﻭﻓﻴﻤﺎ ﻳﻠﻲ ﺍﻟﻔﺘﻮﻯ ﺑﺸﺄﻥ ﻣﻮﺿﻮﻉ ﺍﻟﻤﻔﺎﺧﺬﺓ ﻧﻘﻼً ﻋﻦ ﺍﻟﻠﺠﻨﺔ ﺍﻟﺪﺍﺋﻤﺔ ﻟﻠﺒﺤﻮﺙ ﺍﻟﻌﻠﻤﻴﺔ ﻭﺍﻻﻓﺘﺎﺀ
ﻓﺘﻮﻯ ﺭﻗﻢ <31409> ﺗﺎﺭﻳﺦ 1421\5\7 ﻩ
ﺍﻟﺤﻤﺪ ﻟﻠﻪ ﻭﺣﺪﻩ ﻭﺍﻟﺼﻼﺓ ﻭﺍﻟﺴﻼﻡ ﻋﻠﻰ ﻣﻦ ﻻ ﻧﺒﻲ ﺑﻌﺪﻩ .... ﻭﺑﻌﺪ :
ﻓﻘﺪ ﺍﻃﻠﻌﺖ ﺍﻟﻠﺠﻨﺔ ﺍﻟﺪﺍﺋﻤﺔ ﻟﻠﺒﺤﻮﺙ ﺍﻟﻌﻠﻤﻴﺔ ﻭﺍﻻﻓﺘﺎﺀ ﻋﻠﻰ ﻣﺎ ﻭﺭﺩ ﺍﻟﻰ ﺳﻤﺎﺣﺔ ﺍﻟﻤﻔﺘﻲ ﺍﻟﻌﺎﻡ ﻣﻦ ﺍﻟﻤﺴﺘﻔﺘﻲ
ﺍﺑﻮ ﻋﺒﺪﺍﻟﻠﻪ ﻣﺤﻤﺪ ﺍﻟﺸﻤﺮﻱ ﻭﺍﻟﻤﺤﺎﻝ ﺍﻟﻰ ﺍﻟﻠﺠﻨﺔ ﻣﻦ ﺍﻻﻣﺎﻧﺔ ﺍﻟﻌﺎﻣﺔ ﻟﻬﻴﺌﺔ ﻛﺒﺎﺭ ﺍﻟﻌﻠﻤﺎﺀ ﺑﺮﻗﻢ 1809 ﻭﺗﺎﺭﻳﺦ
1421\5\3 ﻩ ﻭﻗﺪ ﺳﺄﻝ ﺍﻟﻤﺴﺘﻔﺘﻲ ﺳﺆﺍﻻ ﻫﺬﺍ ﻧﺼﻪ :
ﺍﻧﺘﺸﺮﺕ ﻓﻲ ﺍﻻﻭﻧﺔ ﺍﻻﺧﻴﺮﺓ , ﻭﺑﺸﻜﻞ ﻛﺒﻴﺮ ﻭﺧﺎﺻﺔ ﻓﻲ ﺍﻻﻋﺮﺍﺱ ﻋﺎﺩﺓ ﻣﻔﺎﺧﺬﺓ ﺍﻻﻭﻻﺩ ﺍﻟﺼﻐﺎﺭ , ﻣﺎ ﺣﻜﻢ ﺫﻟﻚ
ﻣﻊ ﺍﻟﻌﻠﻢ ﺍﻥ ﺭﺳﻮﻝ ﺍﻟﻠﻪ ﺻﻠﻰ ﺍﻟﻠﻪ ﻋﻠﻴﻪ ﻭﺳﻠﻢ ﻛﺎﻥ ﻗﺪ ﻓﺎﺧﺬ ﺳﻴﺪﺗﻨﺎ ﻋﺎﺋﺸﺔ ﺭﺿﻲ ﺍﻟﻠﻪ ﻋﻨﻬﺎ ﻭ ﻫﻲ ﻃﻔﻠﺔ ﺳﺖ
ﺳﻨﻮﺍﺕ
ﻭﺑﻌﺪ ﺩﺭﺍﺳﺔ ﺍﻟﻠﺠﻨﺔ ﻟﻼﺳﺘﻔﺘﺎﺀ ﺍﺟﺎﺑﺖ ﺑﻤﺎ ﻳﻠﻲ : ﻟﻴﺲ ﻣﻦ ﻫﺪﻱ ﺍﻟﻤﺴﻠﻤﻴﻦ ﻋﻠﻰ ﻣﺮ ﺍﻟﻘﺮﻭﻥ ﺍﻥ ﻳﻠﺠﺄﻥ ﺍﻟﻰ
ﺍﺳﺘﻌﻤﺎﻝ ﻫﺬﻩ ﺍﻟﻮﺳﺎﺋﻞ ﺍﻟﻐﻴﺮ ﺷﺮﻋﻴﺔ ﻭﺍﻟﺘﻲ ﻭﻓﺪﺕ ﺍﻟﻰ ﺑﻼﺩﻧﺎ ﻣﻦ ﺍﻻﻓﻼﻡ ﺍﻟﺨﻼﻋﻴﺔ ﺍﻟﺘﻲ ﻳﺮﺳﻠﻬﺎ ﺍﻟﻜﻔﺎﺭ
ﻭﺍﻋﺪﺍﺀ ﺍﻻﺳﻼﻡ .. ﻭ ﻫﻞ ﺑﻌﻬﺪ ﻣﺤﻤﺪ ﻛﺎﻧﺖ ﻫﻨﺎﻟﻚ ﺃﻓﻼﻡ ﺧﻼﻋﻴﺔ؟ ...ﺍﻣﺎ ﻣﻦ ﺟﻬﺔ ﻣﻔﺎﺧﺬﺓ ﺭﺳﻮﻝ ﺍﻟﻠﻪ ﺻﻠﻰ ﺍﻟﻠﻪ
ﻋﻠﻴﻪ ﻭﺳﻠﻢ ﻟﺨﻄﻴﺒﺘﻪ ﻋﺎﺋﺸﺔ ﻓﻘﺪ ﻛﺎﻧﺖ ﻓﻲ ﺳﻦ ﺍﻟﺴﺎﺩﺳﺔ ﻣﻦ ﻋﻤﺮﻫﺎ ﻭﻻ ﻳﺴﺘﻄﻴﻊ ﺍﻥ ﻳﺠﺎﻣﻌﻬﺎ ﻟﺼﻐﺮ ﺳﻨﻬﺎ
ﻟﺬﻟﻚ ﻛﺎﻥ ﺻﻠﻰ ﺍﻟﻠﻪ ﻋﻠﻴﻪ ﻭﺳﻠﻢ ﻳﻀﻊ ﺍﺭﺑﻪ ﺑﻴﻦ ﻓﺨﺬﻳﻬﺎ ﻭﻳﺪﻟﻜﻪ ﺩﻟﻜﺎ ﺧﻔﻴﻔﺎ , ﻛﻤﺎ ﺍﻥ ﺭﺳﻮﻝ ﺍﻟﻠﻪ ﻳﻤﻠﻚ ﺍﺭﺑﻪ ﻋﻠﻰ
ﻋﻜﺲ ﺍﻟﻤﺆﻣﻨﻴﻦ ...
ﺑﻨﺎﺀ ﻋﻠﻰ ﺫﻟﻚ ﻓﻼ ﻳﺠﻮﺯ ﺍﻟﺘﻌﺎﻣﻞ ﺑﺎﻟﻤﻔﺎﺧﺬﺓ ﻻ ﻓﻲ ﺍﻻﻋﺮﺍﺱ ﻭﻻ ﻓﻲ ﺍﻟﻤﻨﺎﺯﻝ ﻭﻻ ﻓﻲ ﺍﻟﻤﺪﺍﺭﺱ , ﻟﺨﻄﺮﻫﺎ
ﺍﻟﻔﺎﺣﺶ ﻭﻟﻌﻦ ﺍﻟﻠﻪ ﺍﻟﻜﻔﺎﺭ , ﺍﻟﺬﻳﻦ ﺍﺗﻮﺍ ﺑﻬﺬﻩ ﺍﻟﻌﺎﺩﺍﺕ ﺍﻟﻰ ﺑﻼﺩﻧﺎ ؟؟
ﺍﻟﻠﺠﻨﺔ ﺍﻟﺪﺍﺋﻤﺔ ﻟﻠﺒﺤﻮﺙ ﺍﻟﻌﻠﻤﻴﺔ ﻭﺍﻻﻓﺘﺎﺀ
ﻋﻀﻮ: ﺑﻜﺮ ﺑﻦ ﻋﺒﺪ ﺍﻟﻠﻪ ﺍﺑﻮ ﺯﻳﺪ
ﻋﻀﻮ: ﺻﺎﻟﺢ ﺑﻦ ﻓﻮﺯﺍﻥ ﺍﻟﻔﻮﺯﺍﻥ
ﺍﻟﺮﺋﻴﺲ: ﻋﺒﺪ ﺍﻟﻌﺰﻳﺰ ﺑﻦ ﻋﺒﺪ ﺍﻟﻠﻪ ﺑﻦ ﻣﺤﻤﺪ ﺁﻝ ﺍﻟﺸﻴﺦ
ﺍﻟﺮﺳﻮﻝ ﻓﺎﺧﺬ ﺧﻄﻴﺒﺘﻪ ﻋﺎﺋﺸﺔ ﻭﻟﻢ ﺗﻜﻦ ﺯﻭﺟﺘﻪ ﺑﻌﺪ ﻭﻓﻲ ﺳﻦ ﺍﻟﺴﺖ ﺳﻨﻮﺍﺕ .. ﺍﻧﻈﺮﻭﺍ ﺇﻟﻰ ﻫﺬﻩ ﺍﻹﻧﺴﺎﻧﻴﺔ ﻭ
ﺍﻷﺧﻼﻕ ﺍﻧﻈﺮﻭﺍ ﺇﻟﻰ ﺍﻟﺮﺳﻮﻝ ﺍﻟﺬﻱ ﺃﺭﺳﻠﻪ ﺍﻟﻠﻪ .. ﻳﻔﺎﺧﺬ ﺃﻭﻻً ﺧﻄﻴﺒﺘﻪ ﻭﻟﻴﺴﺖ ﺯﻭﺟﺘﻪ .. ﺛﺎﻧﻴﺎً ﻋﻤﺮﻫﺎ ﺳﺖ
ﺳﻨﻮﺍﺕ ..
ﻭ ﻃﺒﻌﺎ ﻫﺬﺍ ﺧﻠﻖ ﻋﻈﻴﻢ ﻣﻦ ﺍﻟﺮﺳﻮﻝ ﻷﻧﻪ ﻳﻤﻠﻚ ﺃﺭﺑﻪ ﻭ ﻛﻠﻜﻢ ﻻ ﺗﻤﻠﻜﻮﻥ ﺃﺭﺑﻜﻢ . ﻓﻘﻂ ﻣﻦ ﻳﻤﻠﻚ ﺃﺭﺑﻪ ﻳﻤﻜﻦ ﺃﻥ
ﻳﻔﺎﺧﺬ ﺍﻷﻃﻔﺎﻝ ..
ﻭ ﻃﺮﻳﻘﺔ ﻣﻔﺎﺧﺬﻩ ﻋﺎﺋﺸﻪ ﻭ ﻫﻲ ﻃﻔﻠﺔ ﻛﺎﻧﺖ ﺑﺄﻥ ﻳﻀﻢ ﺻﻠﻌﻢ ﻓﺨﺬﻳﻬﺎ ﺑﻴﺪ ﻭﺍﺣﺪﺓ ( ﻭﻛﺎﻧﺎ ﺻﻐﻴﺮﻳﻦ ﻳﻤﻜﻦ ﻣﺴﻜﻬﻤﺎ
ﺑﻴﺪ ﻭﺍﺣﺪﺓ ) ﻭ ﻣﻦ ﺛﻢ ﻳﻤﺴﻚ ﺃﺭﺑﻪ ﺑﺎﻟﻴﺪ ﺍﻷﺧﺮﻯ ﻭ ﻳﺪﻟﻜﻪ ﺑﻔﺨﺬﻳﻬﺎ ﺗﺪﻟﻴﻜﺎ ﺭﻗﻴﻘﺎ ﺭﺃﻓﺔ ﺑﻌﻤﺮﻫﺎ ﺍﻟﺼﻐﻴﺮ ﻭ ﻫﺬﺍ ﻣﻦ
ﺭﺣﻤﺘﻪ ﺑﺎﻟﻤﺴﻠﻤﺎﺕ ﺍﻟﺼﻐﻴﺮﺍﺕ