ملكة اليمين بالشرع الإسلامي عورتها كعورة الرجل من السرة للركبة .وهي للإستهلاك الجنسي والمنزلي فقط حتى لو أنجبت اطفالاً فيحل لمالكها بيعها وعرضها بسوق النخاسة كما كان الصحابة يبيعون أمّهات اولادهم من السراري بعد الرسول وابي بكر فمنعهم عمر من ذلك. وكما كان الصحابي عبدالله بن عمر بن الخطاب تاجر شهير للجواري وملكات اليمين وكان شرط شراءها ان يلمس فخذيها وصدرها وساقيها ومؤخّرتها ليفحصها جيّداً لغرض تسعيرها!
ثم يأتيك واحد منهم يصم أذنيك بأن الدين كرّم المرأة
ملكات اليمين والرق يدل ان الإسلام جعلَ للطبقية الإجتماعية شريعة
والدليل تفريقهم بين عورة مرأة وأخرى على أساس طبقي وضرب عمر لجارية لأنهم تشبّهت بالحرائر ، ويناقضون أنفسهم اذ يجيزون كشف مناطق حساسة او مثيرة للشهوة لمرأة اقل درجة بينما بالمقابل يدعون للحجاب والعفة والحشمة . كيف يجتمعان؟
ما تعرضت له ملكات اليمين في تاريخ الإسلام وصمة على كل من شرّعه وحثّ عليه وأمر به.فقد كانت تُعامل كأي بهيمة.من تاجر لتاجر ومن حضن لحضن اخر ومن بيت لبيت ومن بلد لبلدٍ آخر .هذه حياتها وكأنّها خُلقت للشقاء الأبدي