و انا فى طريقي للإلحاد قبل سنوات طويلة كنت اعتقد انى قادر ان احسن صورة الإسلام لانى اكتشفت كوارث عندما كنت من اتباع جماعة التبليغ و الدعوة و كان خلافي معهم مستمر بسبب الأحاديث التى تظهر محمد على حقيقته التى لم نكن نعرفها من قبل و كنت أصر ان من المستحيل ان يقول نبي مرسل من عند الله للناس أعضض هن ابيك او يأمر امرأة ان ترضع رجل كبير او يغتصب صفية بعد ان يقتل كل قبيلتها و يدخل بها حتى قبل ان يصل الى بيته الى اخر هذه الأحاديث و كان ردهم على كلامي انى لا افهم و جاهل بعلوم الأحاديث و ان هناك علم اسمه علم الرجال يبين الأحاديث الضعيفة من القوية الصحيحة و هذا العلم اثبت ان كل هذه الأحاديث صحيحة و جدالى معهم فيها يعتبر كفر و منهم من طلب منى الاستتابة لاعتراضي على هذه الأحاديث
المهم بعد ثمانية اشره مع هذه الجماعة قررت ان اعود مسلم كما كنت مسلم عادى يصلى الجمعة فقط استيقظت مبكرا فى هذا اليوم و مرت الايام رتبيه مملة الى ان وجت القرآنيين و هؤلاء جماعة مسالمة جدا لا تعترف بالأحاديث فقط كل ما يهمها هو القران فاعجبتنى الفكرة و قررت ان انضم اليهم هذا الفكر فكر رائع فعلا و لكن ايات القتل و الاغتصاب التى فى القران ماذا سنفعل فيها ؟؟؟ كانوا يقولون انه كانت ضرورة و للترهيب فقط و ليست للقتل تعمقت اكثر فى القران و بالفعل كنت اشعر براحة الى ان اتجهت الى القراءة فى نظرية التطور و وجدت اجابات عن أسئلة كانت تدور فى عقلى منذ سنوات ربما و انا فى سن المراهقة و فهمت ما هو التطور جيدا هنا بدا عقلى يعمل بشكل طبيعي لاول مره فى حياتي و نظرت الى الأديان كلها و شاهدت ماذا حل على البشرية بسبب هذه المعتقدات وجدت انها كانت سبب فى قتل المليارات فى مر التاريخ البشري
كل اتباع دين يقولون ان دينهم هو أفضل الأديان و هو الرحمة و السماحة و تجدهم يقتلون الناس لمجرد انهم متخلفين عنهم و ليس من خارج الدين لاااااااااااا بل من دخله و لكن يختلف فى المذهب
و انا مسلم كنت اعتقد ان التخلف الذي نعيش فيه سببه الحكام الطغاة و لكن بكل أسف هذا التخلف هو نتيجة لاعتناق الإسلام ربما المسيحية اكثر تقدما بعد ان تم تحيد دورها فى القرن الثامن عشر فى أوروبا و لكن الاسلام فعلا هو سبب تخلف الشرق الأوسط كله و تستطيع ان ترى اسبانيا بعد ان تحررت من الإسلام ماذا حدث لها و كيف تعيش فى تطور و تقدم و رقى
لا اريد ان أطيل عليكم فانا لدي الكثير من الكلام الذي اريد ان اكتبه و لكن لا أريدكم ان تشعروا بالملل