سؤال يجيبه هذا البحث الذي تمت فيه دراسة 320 مجموعة برية عائدة لنوع معين من الطيور التي تعيش في بيئة منعزلة بعيدا عن اي مفترسات ,الدراسة استغرقت عشرين عاما حيث تمت فيه متابعة الطيور كافراد منذ الولادة الى الموت
طبعا قبل ان ندخل في التفاصيل يجب ان نفهم ما هو التيلومير اولا
كما موضح في الصورة ادناه فان التيلومير يعمل كالغطاء في نهايتي الكروموسوم حيث انه مجموعة من تسلسلات القواعد النتروجينية التي لا تشفر لبروتينات والتي توجد في نهايتي الكروموسوم وظيفتها الاساسية ضمان عدم تاكل التسلسلات االجينية في نهاية الكروموسوم حيث انه في نهاية كل انقسام خلوي يحصل فقدان لمجموعة من القواعد النتروجينية لذلك يتم فقدان التيلومير بدلا من فقدان الاجزاء المهمة من الشفرة الجينية يمكننا ان نستنتج من الكلام اعلاه وانه بتعاقب الانقسامات ستصل الخلية الى حد معين لا يمكنها بعده ان تنقسم مما يسبب شيخوخة الخلية وموتها (هذا في الحالة الطبيعية)
الدراسة قارنت الطيور فيما بينها كافراد حيث حاول الباحث معرفة الفروق في معدل فقدان التيلومير للطيور وان كان لذلك صلة بمدى تاثير صعوبة معيشته كذلك درس امكانية استخدام التيلومير كدليل على العمر المتوقع للفرد وتوصل الى الى كون التيلومير مؤشر جيد حيث ان الافراد ذات الفقدان السريع للتيلومير ماتوا خلال سنة لى عكس اقرانهم ذات التيلومير الاقل فقدانا وطبعا لا ننسى تاثير البيئة المحيطة بالكائن ومدى صوبة معيشته حيث انه يمكن استخدام التيلومير كسجل لمعرفة ما تعرض له الكائن ومدى صعوبة معيشته . الباحث ذكر ان دراسة كهذه على البشر تكاد تكون مستحيلة لان دورة حياة البشر اطول بكثير من الطيور كذلك كون البشر يعيشون في ظروف اكثر تنوعا من الطيور هذا طبعا من دون ذكر تأثير الامراض.
[وحدهم المديرون لديهم صلاحيات معاينة هذا الرابط]
By:Alexandra Evo