الإنسانية



انضم إلى المنتدى ، فالأمر سريع وسهل

الإنسانية

الإنسانية

هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.
الإنسانية

الارتقاء الى المستوى الإنساني


  • إرسال موضوع جديد
  • إرسال مساهمة في موضوع

الرئيس الفرنسي والإسلام

أبو عماد
أبو عماد
Admin


عدد المساهمات : 796
تاريخ التسجيل : 20/11/2012
العمر : 68
الموقع : damas

الرئيس الفرنسي والإسلام Empty الرئيس الفرنسي والإسلام

مُساهمة  أبو عماد الأربعاء 28 أكتوبر 2020 - 13:55

حرية التعبير أو مهاجمة الدين الإسلامي؟ أهداف فرانسا هي الحرية والمساواة والإخاء والأهداف تعني العمل المتواصل للوصول إليها، والتي وضعت منذ الثورة الفرنسية عام 1789 والتي استمرت لغاية 1799، هل حرية التعبير تدخل في ازدراء الأديان؟ ألا يكفي الملايين الذين قتلوا في أوربا بسب الإصلاحات الدينية؟ ألا يكفي قتل وحرق وسجن ونفي الكثير من العلماء والفلاسفة لأنهم اتجهوا إلى العلم ضد الكنيسة في أوربا وضد الدين الإسلامي عند المسلمين؟ ولا يزال المسلمين يعانون من حرب الطوائف ولا يزال رجال الدين يدافعون عن مصالحهم باللجوء إلى تقبيل أحذية حكامهم ضد شعوبهم، ولايزال العرب والمسلمين شعوبا مستهلكة لا منتجة، ولا يزال التخلف راسخا في شعاراتهم بأن العرب اتفقوا على أن لا يتفقوا أبدا، اسرائيل تعبث بفلسطين وأهلها ولا أحد يدافع، ضموا القدس عاصمة أبدية لإسرائيل ولا أحد حاول شيئا، بدأ التطبيع مع كل الدول العربية والشعوب من غضبها وقفت صفا واحدا ضد الرئيس الفرنسي لأنه سمح بحرية التعبير، هل الرسومات التي تسيء إلى الرسول أهم من مستقبل الأمة العربية، إلى متي سيظل المسلم راسخا تحت عاداته وتقاليده وثقافته التي تعود إلى ما قبل 1000 عام، متى سيهتم بالموضوع بدلا من الشكل؟ متى سيهدم القشرة التي تحول دون ظهور العقل ومحاربة الأساطير التي غلفت عقولنا؟ العالم تطور منذ ذلك الحين أما المسلم فلا يزال يراوح في مكانه، عصر الإصلاح والتنوير قد بدأ في أوربا منذ أربع أو خمسة قرون متى سنبدأ نحن باصلاح أنفسنا والخروج من تحت سلطان الأديان وطوائفها إلى سلطان العقل والعلم والثقافة والتقدم؟ متى سنستطيع الحوار الديمقراطي المتقدم وممارسة حق النقد لاظهار حقيقة الأيان ومخاطرها؟ متى ستصبح المناقشات حرة تحت راية العلم والمنطق والحقيقة؟ لن يتحقق ذلك إلا إذا وضعنا المنطق كسلطان أعلى.
الرسوم المسيئة للرسول لاتسيء له اطلاقا لأنه مات من زمن بعيد ولا تسيء إلى أديان السماوات بشيء والمسلمين بدأوا يعبدون نبيهم ويدافعون عنه كلأنه حي يرزق بينهم ويسيرون على خطاه هذا ما تعلموه من صغرهم وهذا ما استحوز على أفكارهم ولو تمعنوا قليلا لاكتشفوا الحقيقة بأن التاريخ كاذب مع أن الكثير من المفكرين العرب قد كشفوا حقيقة الأكاذيب التي طغت على عقولنا منذ القرن الحادي عشر وإلى الآن من أمثال محمد شحرور والمستشار أحمد عبدو ماهر وفرج عودة وأحمد عبد الصمد والأخ رشيد والسيد القمني وغيرهم الكثير ولكن المسلمين لايتقبلون التجديد بسهولة وبالتالي طغت الأسطورة على العقل وفقد المسلمون طرق الإبداع والإنتاج وامتنعوا عن التطور وزهدوا في حياة الدنيا على أمل حياة الآخرة.
عندما قتل استاذ من قبل متطرف اسلامي لم أسمع أي تعليق من أي اذاعة عربية وكذلك الأمر عندما يتعرض أحد البلدان بهجوم ارهابي وأعمال داعش الوحشية وارهاب الحكومات على شعوبها حتى ارهاب إسرائيل لم نسمع عنه شيئا ولكن إذا أحدهم رسم أو نشر أو هاجم نبي الإسلام قامت الدنيا ولم تقعد ما هذا التناقض وهذه النرجسية والعنصرية، لقد نشرتم أيها المسلمون الرعب في كل مكان وشوهتوا الإسلام والمسلمين وربيتم أعداء لستوا بقادرين على مواجهته فليتكم تفكرون بعقولكم وليس بأفواهكم.
  • إرسال موضوع جديد
  • إرسال مساهمة في موضوع

الوقت/التاريخ الآن هو الخميس 9 مايو 2024 - 13:16