عندما مات رسول الإسلام وبدأ العرب بالارتداد عن الدين الإسلامي لأسباب سياسية واقتصادية قام المسلمون بالحرب ضد القبائل التي ارتدت عن الإسلام، وحاليا بدأة الدين الإسلامي يغزو العالم وأصبح يشكل خطرا على الأنسانية كونه يعتمد على القوى الروحية الغير علمية وسياسته في تقبل كل شيء دون نقد ولا اثبات ولا منطق، إن العقيدة الإسلامية طضى عليها أكثر من 1400 عام ولم يتجدد من حينها على عكس التطور العلمي الدي اثبت كذب الأديان وصحح مفاهيمه الخرافية.
إن تمدد الثورة الإسلامية في إيران والمذهب الوهابي في السعودية عبر البلاد وسيطرتهم على عقول الناس عبر وسائل الإعلام والمناهج الدراسية وسياسة الدول الإسلامية حتى الرسائل القصيرة عبر الشبكة العنكبوتية ووسائل التواصل الاجتماعي كلها تحاول تثبيت الدين الإسلامي في العقول اللاواعية وتمنعهم من التفكير المنطقي لكي تستطيع التحكم بمستقبل البشر، إن مظاهر التدين في البلاد الغربية أكبر دليل على غزو الدين الإسلامي هذه البلاد وقريبا سيعيد التاريخ نفسه بالحروب الدينية التي راح ضحيتها الملايين ولا يزال الضحايا تتساقط بسبب هذه الأديان في كل مكان وخاصة الحروب الطائفية التي أكلت الأخضر واليابس والحروب بين الأديان لأسباب سياسية كالحركة الصهيونية.
القرن الواحد والعشرون قرن العولمة وتسارع الغوص في العلوم والاكتشافات الباهرة التي تأخذ العقول فإذا لم نمنع تغلغل القوى الفوق طبيعية أو الميتافيزيقية من السيطرة على عقول البشر فسنقول وداعا للإنسانية والتقدم ولربما سننهي حياتنا بأيدينا على هذا الكوكب الذي وهبنا هذه الحياة باستعمالنا الأسلحة ذو التدمير الشامل.