الإنسانية



انضم إلى المنتدى ، فالأمر سريع وسهل

الإنسانية

الإنسانية

هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.
الإنسانية

الارتقاء الى المستوى الإنساني


  • إرسال موضوع جديد
  • إرسال مساهمة في موضوع

المعتقلات السوريات بين الأغتصب والتعذيب

أبو عماد
أبو عماد
Admin


عدد المساهمات : 796
تاريخ التسجيل : 20/11/2012
العمر : 68
الموقع : damas

المعتقلات السوريات بين الأغتصب والتعذيب Empty المعتقلات السوريات بين الأغتصب والتعذيب

مُساهمة  أبو عماد الخميس 19 أكتوبر 2017 - 21:57


مأسات المعتقلات السوريات بين الأغتصب والتعذيب في سجون وفروع مخابرت النظام المجرم الأسدي,على يد رجال النظام والشبيحة والضباط والمسؤلين والحرس الثوري الإيراني.
وبين إجرام الأغتصاب والتنكيل والقتل على يد مجاهدي المنظمات الإرهابية المتأسلمة الأصولية السلفية الوهابية. وحتى على يد بعض أفراد من الجيش السوري الحر.
وبين نبذ المجتمع السوري الشرقي العربي "المسلم" لهم بعد خروجهم من المعتقلات وأسر المنظمات. هذا المجتمع الداعي للحرية والعدل ضد النظام الدكتاتوري الأسدي.ولكنه يتمترس بغباء وراء أخلاق شرقية مريضة متخلفة. إنه مجتمع تافه بدوي الأخلاق. حيث يحصر ويمحور شرف وكرامت ألمرأة الأنسان بشرفها وعفتها الجنسي ولو فقدت شرفها قصراً وبالعنف وتحت التعذيب والتهديد.
----------------------------------------------------------------------------
شهدت سوريا منذ 2011 واندلاع ثورة شعبية فيها طالبت بإسقاط نظام الرئيس بشار الأسد، وعلى الفور سلط النظام عقوبات جماعية على بلدات ومدن معارضة له شملت اعتقال النساء اللاتي مثلن الحلقة الهشة التي استهدفها نظام الأسد بالتعذيب وانتهاك الأعراض، ومارس الإخفاء القسري لنسوة على خلفية نشاطهن أو نشاط أقربائهن.
ومع تطور النزاع وإغراقه في الدموية، أمعن النظام السوري في التنكيل بعامّة النسوة وخاصة من وقعن في الاعتقال لدى أجهزته القمعية، وفي كثير من الأحيان كان يبتز بسلامتهن وشرفهن المعارضة كي يمنعها من التقدم ميدانيا. ففي سبيل بقاء الأسد مستويا على عرش الحكم في بلاد الشام، يهون كل شيء عنده، بما في ذلك الانتهاكات الفظيعة لحقوق المعتقلات السوريات والنيل من شرف بعضهن.
المنظمات الدولية لحقوق الأنسان وثقت ملف آلاف المعتقلات السوريات في سجون بشار الأسد، وقصص الاغتصاب وتعذيب الحوامل حتى الموت، اللواتي ليس لديهن أي أمل في الخروج من المعتقلات وأقبية الموت إلا عبر تبادل المعتقلين والأسرى بين النظام والمعارضة.
لكن حتى الناجيات ممن كتبت لهن حياة خارج السجون، ظللن يعانين من تحدي الاندماج في مجتمع كان ولا يزال مدعي الأنشغال بثورته وهمومه عنهن، وفضل أن يحمّلهن مسؤولية الانتهاكات التي ارتكبها النظام, والمنظمات الأرهابية المتأسلمة بحقهن .ويعاملهن اغلب المجتمع السوري الشرقي كالمومسات الساقطات الفاقدات الشرف. كما وثقت ذلك قصص ألاف السوريات للمنظمات الدولية. والكثيرات نبذتهم أسرهم وحاراتهم وقراهم وطلقهم أزواجهم وهناك حالات قتل سٌجلت لبعضهم من قبل أسرهم لمسح العار وصون العرض. ولجاء بعض النسوة والفتيات للمنظمات الإنسانية لحمايتهم وتقديم العون لهم. ولكن الكثير من المنبوزات منهم اضطروا للتحول للعمل بالدعارة لتأمين سبل معيشتهم بعد مأسي إعتقالهم وامتهان شرفهم.

أزمة إنسانية للمرأة السورية معقدة خلال "ثورة شعب سوري شرقي مريض متخلف"
============================================
مدير الشبكة السورية لحقوق الإنسان فضل عبد الغني قال إن "اعتقال النساء من أعقد المواضيع وأكثرها تشابكا في الثورة السورية، فقد بدأ مع بداية الثورة السورية. ووفقا لأرقام الشبكة السورية يعتقل النظام حاليا أكثر من ثمانية آلاف سيدة بينهم ثلاثمئة طفلة دون سن الثامنة عشرة، وهناك نحو ألفي مختفية قسريا، هذا بالإضافة لآلاف السيدات اللاتي خرجن من المعتقلات".
وأشار إلى أن غالبية المعتقلات ليس لهن أي علاقة بالثورة، ولكن النظام يهدف من اعتقالهن إلى تفكيك الحاضنة الاجتماعية للثورة، وتحطيم المجتمع وشله بشكل درامي يؤدي للقضاء على الثورة وعدم تكرارها مستقبلا.
وبحسب السيد عبد الغني فإن كلمة "اعتقال" لا تنطبق على ما يجري في سوريا، لأن الاعتقال تكون له عدة شروط كإصدار مذكرة اعتقال والكشف عن مصير المعتقل والسماح بوجود محام للدفاع عنه؛ أما ما يجري في سوريا فهو اختطاف أي شخص من منزله أو من أحد الحواجز العسكرية، دون أن يعرف تهمته أو سبب احتجازه أو مكانه ولا يعرف أهله أي معلومة عنه، وهذه وفقا للتوصيف الدولي جرائم ضد الإنسانية.
.....................................................................................
وعن تجربة السجن، قالت السجينة السورية السابقة مجد الشربجي "سمعت كثيرا عن وسائل التعذيب داخل السجون، وعندما تعرضت للاعتقال أدركت أن الوضع أسوأ بكثير مما سمعت، فالنظام يستخدم جميع أساليب التعذيب دون أي رحمة، وكان هناك الكثير من الأطفال المعتقلين، بعكس ما يعتقد الناس بأن غالبية المعتقلين ماتوا جراء التعذيب، لكن ظروف الاعتقال السيئة ساهمت في قتل الكثير والكثير من المعتقلين".
وأضافت "عندما دخلت إلى السجن وجدت أن الكثير من المعتقلات ليست لديهن أي فكرة حول أهداف الثورة أو مطالبها، لأن أغلب النساء كن يعتقلن كأداة للضغط على ذويهن لتسليم أنفسهم، أو لأنهن شاركن في المظاهرات كردة فعل على مقتل أو اعتقال أحد أفراد أسرهن، فقمت بحملة لتوعية المعتقلات".
وأوضحت شربجي أن أغلب النساء يكن خائفات من الخروج من السجن وخصوصا المتزوجات، لأن المجتمع لا يرحمهن وينبذهن ويحملهن مسؤولية ما جرى لهن من انتهاكات، والكثير من النساء طُلّقن فور خروجهن من المعتقل.
............................................................................................
مزادات في معتقلات وسجون النظام على فتح عذرية غشاء بكارة البنات السوريات الصغيرات العذراوات.
========================================================
صرحت وكالات حقوق الأنسان الدولية أن هناك حالات لأكثر من ألف فتاة سورية قد اُعتقلت باعمار ما تحت18 سنة وأغلبهم كانوا عزراوات . وقد قام زبانية النظام والضباط والشبيجة والإيرانيين بأغتصابهم في المعتقلات ونزع عزريتهم. حتى أن بعضهم إصيب بنزيف دموي ومات في المعتقل. وسردت بعض المعتقلات على حالات فتح مزادات بين الضباط وبعض المسؤلين لشراء فرصة إغتصاب البنات وبعض الأطفال. وحتى ممارسة اللواط مع اطفال ذكور بالقوة والعنف أمام أهلهم المعتقلين معهم كشكل من الضغط عليهم للأعتراف بمعلومات عن زملائهم والمنظمات المقاتلة للنظام. وقد صرحت بعض المعتقلات السابقات عن حالات تقديم عزرية إغتصاب بعض الفتيات الجميلات كهدايا لكبار الضباط وكبار مسؤلي النظام. كما صرحت أحدى المعتقلات المسيحيات ان هذا ما حصل معها وصورة الفتاة باسفل المقال.
............................................................................................
كشفت إحصائية لتنسيقيات الثورة السورية تعرض 1500 فتاة سورية للاغتصاب بعد اعتقالهن في السجون والمعتقلات السورية.هذا حسب السجلات الموثقة. ولكن هناك آلاف حالات الأغتصاب غير الموثقة لموت المعتقلات في السجون. أو رفضهم الكلام لما عانوه في داخل المعتقلات. لخوفهم من الفضيحة والعار والذل والأحتقار من قبل المجتمع السوري الشرقي الأخلاق ولتفادي النبذ والأنتقام منهم وكأنهم مجرمات من قبل أسرهم وأقربائهم.
وقالت الناشطة السورية في الأردن "أم زاهر" المسؤولة عن برنامج لرعاية مواطناتها اللائي تعرضن للاغتصاب أن هذه الحالات مثبتة وموثقة وتؤكد تعرض 1500 فتاة وسيدة سورية من مختلف الأعمار للاغتصاب داخل المعتقلات السورية.
وأوضحت أنه جرى مقابلة الضحايا من قبل منظمات حقوقية دولية وتم عمل ملفات لهن وإعطاؤهن أرقاما سرية تمهيدا لملاحقة النظام السوري ومن قاموا بهذا الفعل أمام العدالة الدولية.
----------------------------------------------------------------
ومن ببن تلك الحالات روت "نور" للجزيرة نت فصولا من قصتها المليئة بالأهوال وذلك في شقة وسط العاصمة عمان بحضور طبيبة مختصة بعلاجها وناشطة سورية مسؤولة عن برنامج للتعامل مع السوريات اللواتي تعرضن للاغتصاب.
وقالت نور (30 سنة) -وهو اسم مستعار- إن قصتها بدأت قبل نهاية العام الماضي بأيام عندما مرت من حاجز للأمن في باب الدريب حيث كان هناك طفل عمره لا يتجاوز الـ13 سنة يستنجد بها وبفتاة أخرى كانت تمر بالمكان لتخليصه من الأمن، وأضافت "حاولنا تخليص الطفل من أيديهم ونحن نقول لهم حرام عليكم، عندها أمر أحد الموجودين العناصر باعتقالنا".
روت نور قصة نقلها إلى شقة في حمص قائلة كان هناك شبان يحرسونها، وكان بداخلها 15 فتاة معتقلات تشرف عليهن امرأة وظيفتها أن تهيئ الفتيات لتقديمهن كهدايا لشخصيات لا نعرفها ولكن غالبيتها من ضباط الأمن
جرائم
كما روت نور قصة نقلها إلى شقة في حمص قائلة "كان هناك شبان يحرسونها، وكان بداخلها 15 فتاة معتقلات تشرف عليهن امرأة وظيفتها أن تهيئ الفتيات لتقديمهن كهدايا لشخصيات لا نعرفها ولكن غالبيتها من ضباط الأمن".
وبحزن وألم تتابع "حال الدخول للشقة تم تمزيق ملابسنا وتعرضت للاغتصاب في الشقة لأول مرة بعدها كنت أقاوم هذه المرأة وأدعو الفتيات لعدم الانصياع لها لتطلب المرأة نقلي لمكان آخر وإخراجي من الشقة".
كما تحدثت عن نقلها لفرع أمن تبين لها بعد مغادرته أنه "فرع فلسطين" التابع للمخابرات العسكرية السورية وهناك تقول إنها عاشت أهوالا لا يمكن وصفها. وقالت "جميع النساء المعتقلات في الفرع كن بالملابس الداخلية فقط رغم البرد الذي كان أحد أعدائنا طوال فترة الاعتقال".
وتتابع "كان الضرب والتعذيب وخاصة الصعق بالكهرباء والاغتصاب لي ولجميع المعتقلات شيئا اعتياديا، حيث يتم ضربنا بإبر تجعل أجسادنا مثل النار ثم بإبر في الركب تشل أي مقاومة من قبلنا قبل أن يبدأ الاغتصاب".
بعد صمت عادت نور لتقول "تعرضت للاغتصاب مرات كثيرة، وفي بعض المرات كان الضباط يجبرون المجندين على اغتصاب البنات وكنت أسمع بعض المجندين يرد على أمره بالاغتصاب: أنا عندي أخوات وبنات، لكن الضابط كان يقول له: هذا أمر عسكري".
وتحدثت الشابة السورية وعلامات التقزز على وجهها عن أساليب سادية تقول إن الضباط والمجندين استخدموها مع الفتيات المغتصبات أحجمت عن ذكرها، لكنها تحدثت عن استخدام الجرذان والقطط في عمليات التعذيب وحتى الاغتصاب.
لفت نظر المستمعين للشابة السورية أنها لم تعد تطيق رؤية الخبز، وشرحت السبب "كانوا يحضرون لنا خبزا يابسا وعندما كنا نقول للمجندين إنه لا يمكن أكله يقومون بالبول عليه وإجبارنا على أكله".
أهم إنجاز تقول نور إنها خرجت به من المعتقل معرفة المسؤول عن اعتقال وتعذيب واغتصاب عشرات الفتيات السوريات وهو "باسل حزقلي (أبو عاهد)" الذي طالبت المنظمات الدولية بملاحقته كمجرم حرب".
تمكنت نور من الهرب بمساعدة من شخص أحجمت عن ذكر تفاصيل كثيرة عنه حفاظا على سلامته حيث نقلها لأشخاص قاموا بتهريبها للأردن نهاية فبراير/شباط الماضي.
مأساة نور مستمرة في رحلتها مع العلاج النفسي والجسدي، لكنها أكبر مع شقيقها الموجود في لبنان وهو الشخص الوحيد من عائلتها الذي تمكن نشطاء سوريون في عمان من التواصل معه، حيث رفض التعاون معهم بعد أن علم بتعرض شقيقته للاغتصاب.
أم زاهر ترعى الضحايا في الأردن (الجزيرة نت)
تأهيل
وتقول أم زاهر إن نور تعاني من التصاق في أمعائها وضعف في الحركة بسبب الحقن التي كانت تعطى لها وتحتاج لعلاج نفسي وجسدي طويل حتى تتمكن من العودة لحياتها الطبيعية.
لكنها تستنكر نظرة البعض للمغتصبات وتقول "هؤلاء ضحايا تماما مثل الشهداء والجرحى والمعتقلين ومن العيب معاقبتهن على جريمة هن ضحايا فيها".
في نفس المكان قابلنا طبيبة سورية حضرت من الخارج من أجل قضية المغتصبات السوريات وفضلت عدم ذكر اسمها، وقالت إنها اطلعت على تجارب التعامل مع حالات الاغتصاب في البوسنة والهرسك التي شهدت اغتصاب عشرين ألف امرأة على أيدي الصرب، وإن هناك مشكلات لا حصر لها تواجه هؤلاء الفتيات.
وأوضحت "المشاكل تبدأ من رفض الأهالي قبول الفتيات المغتصبات، إلى حمل بعض الضحايا والإشكالات الشرعية في الإجهاض وصولا إلى استمرار الحمل ثم الولادة والمشاكل في تقبل الأم لطفلها".
وتتحدث الطبيبة عن فريق عمل متكامل بدأ من قبل "الرابطة الطبية للمغتربين السوريين" للتعامل مع حالات الاغتصاب، حيث جرى تخصيص عنوان عبر سكايب وإيميل لتشجيع الضحايا على الكشف عن ما تعرضن له قبل البدء بالعلاج النفسي والجسدي.
  • إرسال موضوع جديد
  • إرسال مساهمة في موضوع

الوقت/التاريخ الآن هو الأحد 19 مايو 2024 - 16:59