أبهرني فيديو متداول على التواصل الاجتماعي يعرض الكثير من الشباب والشابات ومنهم من ينتسب إلى ديانات أخرى غير الإسلام، دخولهم الإسلام في كثير من دول العالم، سواء قرأووا عن الإسلام بدافع الفضول أو من مناقشات المسلمين، ويقول الفيديو أن من يدخل الإسلام يستمتع بالفرح والسلام والثقة بالنفس، كما أن الإسلام أصبح الأكثر والأسرع انتشارا في العالم، ففي أميركا أكثر من 20000 دخلوا الإسلام العام الماضي، وفي فرانسا يدخل الإسلام مايعادل 4000 كل عام، وبريطانيا 5200 كل عام، وفي كندا أكثر من 100000 العام الماضي، وفي روسيا عشرات الآلاف سنويا يدخلون الإسلام، وفي المانيا 4000 سنويا، ماعدا استراليا واسبانيا واليابان وغيرهم من بلاد العالم، والأكثر اندهاشا هو دخول القساوسة والراهبات في الإسلام كما تقوا إحدى الراهبات أن المسيح هو الذل دفعها إلى الخول بالإسلام.
أعلم أن في بعض الدول يحاربون الإسلام ويضطهدون المسلمين مثل الصين والهند والبوسنا والهرسك، وفي بعض الدول الأخرى يعتبرون الإسلام دين إرهاب وفي دول أقرى يستهزؤن بالإسلام تحت قانون حرية التعبير ورسم الرسومات الكاريكاتورية التي تفضح الإسلام ونبي الإسلام،هذا ماعدا الملحدين الذين يتزايد أعدادهم سواء في الدين الإسلامي أو في الديانات الأخرى.
إن تقدم العلم والكشف عن أسرار الطبيعة والفضاء قد طعن في جميع الكتب المقدسة وبين اضحوكة الأديان وسخافتها سواء بالتحليلات الغير منطقية أو بالقصص والأساطير الميتافيزيقية المعدومة من الدليل.
لم يعد يخفى عن العالم حقيقة الأديان كما لم يعد يخفى عن العالم خطر الأديان في ايجاد الطوائف والمذاهب المختلفة والتي تعادي بعضها البعض، ان الكثير من العلماء في العالم كشفوا النقاب عن حقيقة الأديان والنتيجة أصبحوا ملاحقين من قبل حكوماتهم بسبب إزدراء الأديان.
برأي يوجد طريقين مختلفين لترويج هذا الفديو الخطير:
الطريق الأول هو جعل العام المسلم أن يتشبث بدينه ويمارس طقوسه الدينية ويبتعد عن مصالح الدول المهيمنة على بلاد العرب والمسلمين.
والطريق الثاني ربما يكون الفيديو صحيحا [وأنا أشك في ذلك] فهذا يعني أن المسلمين يتكاثرون في العالم ويتقلصون في بلاد العرب والمسلمين وهذا سيؤدي إلى تقدم العرب على دول العالم وسيرجع العرب كرامتهم المهدورة في تخلفهم بينما الإسلاو في دول العالم سيبدأ بالإنشقاق والإنقسام إلى طوائف وسيرجع التاريخ في إعادة نفسه بالحروب الطائفية والتخلف، وهذا السيناريو بعيد عن المنطق لأن العالم يتقدم باستمرار على أكتاف العرب والمسلمين.
أعلم أن في بعض الدول يحاربون الإسلام ويضطهدون المسلمين مثل الصين والهند والبوسنا والهرسك، وفي بعض الدول الأخرى يعتبرون الإسلام دين إرهاب وفي دول أقرى يستهزؤن بالإسلام تحت قانون حرية التعبير ورسم الرسومات الكاريكاتورية التي تفضح الإسلام ونبي الإسلام،هذا ماعدا الملحدين الذين يتزايد أعدادهم سواء في الدين الإسلامي أو في الديانات الأخرى.
إن تقدم العلم والكشف عن أسرار الطبيعة والفضاء قد طعن في جميع الكتب المقدسة وبين اضحوكة الأديان وسخافتها سواء بالتحليلات الغير منطقية أو بالقصص والأساطير الميتافيزيقية المعدومة من الدليل.
لم يعد يخفى عن العالم حقيقة الأديان كما لم يعد يخفى عن العالم خطر الأديان في ايجاد الطوائف والمذاهب المختلفة والتي تعادي بعضها البعض، ان الكثير من العلماء في العالم كشفوا النقاب عن حقيقة الأديان والنتيجة أصبحوا ملاحقين من قبل حكوماتهم بسبب إزدراء الأديان.
برأي يوجد طريقين مختلفين لترويج هذا الفديو الخطير:
الطريق الأول هو جعل العام المسلم أن يتشبث بدينه ويمارس طقوسه الدينية ويبتعد عن مصالح الدول المهيمنة على بلاد العرب والمسلمين.
والطريق الثاني ربما يكون الفيديو صحيحا [وأنا أشك في ذلك] فهذا يعني أن المسلمين يتكاثرون في العالم ويتقلصون في بلاد العرب والمسلمين وهذا سيؤدي إلى تقدم العرب على دول العالم وسيرجع العرب كرامتهم المهدورة في تخلفهم بينما الإسلاو في دول العالم سيبدأ بالإنشقاق والإنقسام إلى طوائف وسيرجع التاريخ في إعادة نفسه بالحروب الطائفية والتخلف، وهذا السيناريو بعيد عن المنطق لأن العالم يتقدم باستمرار على أكتاف العرب والمسلمين.