ابتدأ كل شيء بالإستاذ المذبوح من تلميذه ولا نجد أي رد فعل من المسلمين، دافع عنه ماكرون حسب مبادئ الفرنسيين بحرية التعبير عندها نهض العالم المسلم بوجهه، تمادى المسلمين بأفعالهم بطعن الأبرياء بالسلاح الأبيض وطبعا لا أحد يندد بذلك وكل الأعمال الإرهابية التي حصلت في أوربا من قبل داعش وراح ضحيتها المئات من الأبرياء ولا أحد خرج ولو بكلمة ولكن كلمة من الرئيس الفرنسي جابهها عمليات القتل والإرهاب، إن الإسلام المتغلغل في عقول الناس هو السبب في محاربة العلماء العرب في القرن الثاني عشر وكان هذا هو السبب في تخلفنا، العالم ابن رشدالذي قال احتكموا إلى سلطان العقل على النص الديني بينما الغزالي قال احتكموا للنص الديني على العقل والنتيجة هي أن أحرقت جميع كتب ابن رشد واعتقل ونفي بعيدا بينما أوربا ترجمت كتبه مما أدى إلى عصر التنوبر ثم النهضة العلمية والحضارية، والآن قد تغلغل الإسلام إلى أبعد أي خط أحمر يهدد البلاد الأخرى، ولكن للأسف كل من يتطرأ إلى الموضوع يتعامل بالقوة التي هي لغة الحيوانات وليست لغة الإنسان المتحضر الذي يؤمن بالحوار، بدأت الآن حركات معاكسة من الفرنسيين الذين يعادون المسلمين وانتشرت الكثير من الفيديوهات لحمل السلاح وقتل كل مسلم على الأراضي الفرنسية، هل هذا ما تسعون إليه أيها المسلمون؟ هل تسعون إلى حرب عالمية لإبادة الأخضر واليابس والنتهاء الحياة على كوكب الأرض بسبب الأسلحة النووية الفتاكة؟ تبا لكل الأديان إذا كانت السبب في هلاك البشرية وتبا لكل عقل مقفل لا يستطيع رؤية الحقيقة، لن تأخذوا العبرة من حروب الأديان والطوائف التي راح ضحيتها الملايين من الابرياء، أنتم متخلفون أيها المسلمون ولن تستطيعوا مجابهة البلاد المتقدمة لا بالأسلحة ولا بالعلم ومعركتم خاسرة مسبقا فأرجو أن تتحكموا للعقل قبل فوات الآوان.