الإنسانية



انضم إلى المنتدى ، فالأمر سريع وسهل

الإنسانية

الإنسانية

هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.
الإنسانية

الارتقاء الى المستوى الإنساني


  • إرسال موضوع جديد
  • إرسال مساهمة في موضوع

التحليل النفسى لزواج النبى محمد من عائشة

أبو عماد
أبو عماد
Admin


عدد المساهمات : 796
تاريخ التسجيل : 20/11/2012
العمر : 68
الموقع : damas

التحليل النفسى لزواج النبى محمد من عائشة Empty التحليل النفسى لزواج النبى محمد من عائشة

مُساهمة  أبو عماد الثلاثاء 25 أغسطس 2020 - 15:13

[وحدهم المديرون لديهم صلاحيات معاينة هذا الرابط]

منذ صغرى وانا افكر واتامل كثيرا فيما اسمعه واراه ، كنت رومانسيا وكنت ابحث عن المثالية ، ومع خطواتى الاولى فى المدرسة الابتدائية ومع حصة الدين بالذات عرفنا غزوات الرسول وزوجات الرسول ، لم تمر علىّ مرور الكرام ، فقد كانت مثالياتى تصور لى ان الرسل والانبياء لايحاربون ولايجمعون فى بيوتهم عددا من النساء ، كنت اسمع عن النساك والزهاد من اولياء الله الصالحين الذين يهجرون الحياة الدنيوية من اجل السمو الروحانى ، فكيف بالانبياء ..؟؟
كنت اتعجب عندما عرفت ان جدى تزوج من اربعة وله من الاولاد ثمانية عشر ، وكان يقولون عنه انه رجل مزواج وان كانت قدرته المالية تتيح له ذلك الا ان خيالى كان يذهب بعيدا واتساءل : كيف يتنقل كل يوم بين احضان امرأة مختلفة عن الاخرى، وكيف تقبل امرأة ان تقتسم زوجها مع امرأة اخرى فما بالنا بالاربعة .
وظل سؤالى – عن زواج النبى وغزواته - ومنها زواجه بعد الخمسين من طفلة فى التاسعة من عمرها وغيره الكثير من الاسئلة بلا اجابة مقنعه حتى بدأت خطواتى الاولى فى التعرف على الحقيقة عندما وصلت الخامسة والاربعين والتى استمرت عشرة سنوات كاملة لابدا اول كتاباتى بعدها .
كثير من الشيوخ سمعتهم يحاولون تبرير تعدد زوجات النبى بأنه كان يتزوج من ارامل المسلمين والشهداء ، وعن عائشة كانوا يقولون ان فى زواجه منها حكمة تتلخص فى ان تعيش بعد مماته وتروى احاديثه ، وان الفتاه فى العصر السالف كانت اكثر نضجا مع عصرنا هذا ، وللا سف كانت كلها اكاذيب .
وفى محاولة للتحليل النفسى لزواج محمد من عائشة قرأت على الحوار مقالة للاستاذ/ احمد القاضى يتحدث من خلالها عن مرض نفسى اكتشفه عالم نمساوى عام 1866 يصاب صاحبة بالرغبة فى معاشرة او صداقة الاطفال اطلق علية ( بيدوفيليا ) وهو نوع من اشكال الاضطرابات النفسية .وان هذا المرض ظل كامنا مع النبى طوال زواجه من خديجة .
ومع احترامى للمقال وكاتبه الذى اعجب بكتاباته النقدية ، الا اننى ارى ان البداية كانت مع خديجة ، والرغبات المكبوته لم تكن البيدوفيليا وانما كانت التعويض النفسى من النقيض الى النقيض ليصل فى النهاية الى التوازن النفسى ، كتاجر المخدرات الذى تطال خيراته اهل الحارة ، او الراقصة التى تقيم مائدة الرحمن ، او الانسان الضعيف الذى يتحدث دائما عن بطولاته ، او بدوى الجزيرة العربية المتخلف الذى يعوض احساسه بالدونية فيصف كل ماعداة بالاعجمى نسبة الى الشاه العجماء ، حتى ان الفرس بحضارتهم العظيمة كانوا بالنسبة له ( الاعاجم ) ويصف الفلاح صانع الحضارة بالاكارى الذى يكترى بالمال لاعمال الفلاحة التى تأباها نفسة التى تعودت السلب والنهب .
- السيدة خديجة بنت الاربعين عاما – قمة النضج الانثوى – والموفورة المال والجمال ، تزوجت قبل النبى مرتين ، واستأجرت النبى فى تجارتها لعدة سفرات عندما توسط لديها عمه ابوطالب حتى يجد له موردا للرزق بعد معاناته مع الفقر واليتم
- النبى محمد شاب يافع فى الخامسة والعشرين بكل فورة الشباب واندفاعاته وقدراته الجنسية ، علاوة على انه يتيم الابوين مما يسهل امتلاكه بالكلية .
يجتمع المال والنضج الانثوى مع الشباب والفحولة ويكون الفقر واليتم دافعا للقبول ، وتجمع معظم المصادر الاسلامية انها خطبته بنفسها ، وان عمها لم يوافق الا على مضض وفى اقوال اخرى ان موافقه عمها كانت بعد ان سقته خمرا فوافق على الزواج تحت تاثير الخمر .
اما القول ان هذا الزواج كان تعويضا بالنسبة له عن حنان الام المفقود ، فهو اولا لم يرى امه بعد عامه الثالث حتى تكون زوجته على شبيه امه ، وثانيا يقول لنا علم النفس ان الرجل عندما يرى امه فى زوجته لايستطيع ان يمارس معها الجنس الطبيعى ، فصورة الام واحترامها تكون عائقا امام اطلاق رغباته الجنسية ، وليس من اجل هذا تزوجت السيده خديجة من النبى محمد .
فهذه الزيجات معروفة فى كل زمان ومكان : امرأة غنية وشاب فقير ، المال نظير الفحولة ، ومن الطبيعى فى هذه الحالة ان تكون اليد الطولى فى هذا الزواج للمرأة والاولوية لرغباتها . امراة تزوجت مرتين ومارست الجنس لمايزيد عن عشرون عاما ( اذا كانت تزوجت فى العشرين ) وتعلم فنونه ( فقد كان الجنس فى جزيرة العرب صارخا ومتهتكا ) ، وتريد اشباعا ويكون هذا الشاب اداه لهذا الاشباع ، فالزواج قائم على صفقة – المال والماوى مقابل الاشباع – وفى هذه الحالة يكون الرجل مفعولا به اكثر منه فاعلا ، ملبيا اكثر منه طالبا ، مستجيبا للرغبات اكثر منه مفجرها ، متعلما فنون الجنس اكثر منه معلما .
كل هذا ظل مكبوتا فى اللاشعور حتى ماتت السيدة خديجة ، وان ظل يحمل لها الجميل ( ووجدك عائلا فأغنى ) ، فظهر المكبوت والرغبة فى التوازن النفسى ليكون التعويض فى فتاه صغيرة يكون هو معلمها ومشبعها بما اكتسبه من خبره زواج سابق مع امرأة ناضجة ، وتكون تحت رغباته هو انى شاء ، يستحم معها فى اناء واحد ، ويمص شفتيها ، وينام صائما بين فخذيها ويباشرها وهى حائض بعد ان تأتزر ( تضع ازارا لتسد به دم الحيض ) .
وبعد ان يتحقق هذا التوازن والتعويض النفسى ( ونلاحظ انه تزوجها بعد انتصار بدر وتمكينه من السيادة الجزئية على يثرب ، فان كان تزوج خديجة بمالها فقد تزوج عائشه بعلو منزلته فى المدينة والاموال التى اصابها من بدر والغزوات السابقة عليها ) ولكن يبدو ان طفولة عائشة بكل ماتحمله من سذاجه بحكم السن لم تستطيع ان تستوعب كل هذه الرغبات فكانت العودة الى الزواج ومزيدا من الزواج ومما يؤكد ان طفولة عائشة لم تستوعب كل الرغبات ان كل زوجاته بعدها كانوا سيبا ولم يكن بينهم بكرا واحدا – ولكن هذه المرة باختياره الحر من نساء ذو تجارب زوجية سابقة يتناسب نضجهن الانثوى مع اكتمال نضجه الذكورى - رغم ان الزواج من الابكار كانت من اهم رغبات البدوى وحتى اليوم ، ويقول لنا القرآن فى اكثر من موضع ان مكافأة المؤمن فى الجنه هن من الحوريات الابكار بل ان البكارة تعود كلما فضت .
فهل كان الزواج من عائشة ليأخذ منها المسلمين نصف دينهم ( حسب الحديث النبوى الضعيف ) والذى اعتقد انه حديث موضوع لتبرير هذا الزواج ، ام انها كانت سببا مباشرا فى انشقاق المسلمين وحتى الآن بين الشيعه والسنه بالتحالف مع معاوية ضد على بن ابى طالب ؟
بعد موت النبى كانت عائشة بالكاد تخرج من الصبا الى اوائل الشباب وظلت بدون زواج حتى ماتت فى العام 58 من الهجرة حيث حرم عليها القرآن مع باقى زوجاته الزواج من بعد النبى ( ......... !!! ) ، وعاشت فى ظل حنان والدها الخليفة الاول ابوبكر ، ومع عمر الحازم لم نسمع لها صوتا ، ولكن عندما جاء عثمان وامر بجمع المصحف ثارت عليه عائشة لانه اهمل مصاحف اخرى للصحابة ومنهم مصحفها قائلة قولتها المشهورة : اقتلوا نعثلا فقك كفر ( ونعثل هذا كان من صعاليك المدينه ويشبه عثمان ) ، وما ان مات عثمان الا ونراها تنضم لمعسكر معاوية ضد على انتقاما منه على موقفه منها ابان حادثة الافك حيث اشار على النبى بطلاقها ، وقادت ضد على المسلمين فى موقعة الجمل المعروفة والتى مات فيها اكثر من عشرين الف مسلم منهم اثنين من المبشرين بالجنة ... !! ، وحتى تستطيع ان تجتمع بقادة الثوار وزعمائهم اخترعت آية ( ارضاع الكبير ) والتى قالت انها كانت ضمن القرآن فى صحيفة تحت فراشها ولكن اكلتها الداجن عند انشغالهم بموت الرسول وتهيئته للدفن ، دون ان تدرى ( او ربما كانت تدرى ) انها بهذا تشكك فى صحة جمع القرآن ، وهى التى قالت للنبى ببراءة الطفولة عندما اباح له القرآن ان يضم الى حريمه من تهب نفسها اليه فقالت : ارى ربك يسارع لك فى هواك .... !! وبناء على الاية التى اكلتها الداجن فى شأن ارضاع الكبير كانت اختها ترضع من تريد عائشة ان تلقاه فتصبح بهذا خالته فيكون محرما عليها حتى تتحايل على فرض الحجاب على زوجات النبى ( والحجاب على زوجات النبى هنا ليس لباسا ولكنه الفصل بين زوجات النبى وباقى المسلمين فلا يكلموهن الا ومن وراء حجاب ) .
فأين الحكمة من زواج النبى محمد من الطفله عائشة الا اذا كانت اعادة التوازن النفسى بالتعويض من النقيض الى النقيض ، من سيب تكبره بعشرون عاما الى طفلة تصغره باربعين عاما ... ؟؟
كتبنا فى المقالة السابقة عن تبخيس المرأة فى الفكر البدوى للتعويض النفسى الناجم عن العجز الجنسى نظرا لتعدد الزوجات والتسرى بالجوارى والاماء والافراط فى الشبق الجنسى ، فهل سار النبى محمد فى هذا التبخيس ، وكيف عالج القرآن هذه المشكله ؟ وهذا ماسنتعرض له فى المقاله القادمة ، فالى لقاء .
  • إرسال موضوع جديد
  • إرسال مساهمة في موضوع

الوقت/التاريخ الآن هو الإثنين 6 مايو 2024 - 22:24