الأديان وخاصة الدين الإسلامي يعاقب المرتد عن دينه، إذا لم تكن الحكومات هي التي تعاقبه فهنالك الكثير من المتعصبين والمتطرفين الذين يحاولون معاقبة هذا المرتد عن دينه، والسؤال الذي أطرحه هو بأن الله هو من يعاقب كل إنسان لوحده بما جنت يداه، فلماذا يجري المتعصبين والمتطرفين إلى معاقبته؟ هنالك جوابان محتملان: الأول هو الإسراع في جني الحسنات إذ يعتقد المؤمن بأن الدفاع عن دينه فرض يتم كسب الحسنات في هذا الدفاع وبالتالي يزداد رصيده من الحسنات عند الله طمعا في جنته الموعود فيها، وهذه هي الأنانية المجسدة في كل متدين حيث لا شعور ولا احساس ولا حساب للآخر ورفضه جملا وتفصيلا دون معرفة دوافعه وأفكاره ونواياه وهذا دليل على تخلف المتدين لأنه لا ينظر إلى أبعد من أنفه، ويرفض الآخر المختلف. أما الجواب الثاني فهو متعلق بالمتدينين والمتعصبين ذوات الثقافات المتقدمة قليلا عن مستوى الثقافات العامة للشعوب بحيث تعمل في الخفاء وتدفع بالشعوب نحو مصالحهم الشخصية سواء لحماية مصالحهم أو مصالح حكامهم وهذا بنشر الأفكار الرنانة التي تحافظ على الوضع العام كما هو دون تقدم ولا وعي ومنع الثقافة عنه حتى لا تكتشف نواياه الخبيثة.
وربما يوجد جوابا آخر هو اثبات صحة العقيدة التي يتبعها المؤمن لنفسه واقناع ملته بعظمة عقيدته وكل من يهرب منها أو يبدلها أو ينقضها أو يستهزء منها فعقوبته واجبة واجبارية من أعضائها.
إن القانون العام لحقوق الإنسان والذي وقع عليه معظم الدول العربية والإسلامية ولا أحد يعمل به هو حرية الفكر والاعتقاد وحرية ممارسة العبادة دون خوف.
اذن لماذا يعاقب المرتد أو الذي تبنى دينا آخر غير دينه والأصعب من ذلك معاقبته من رجال الدين الجديد الذي انتقل إليه.
وربما يوجد جوابا آخر هو اثبات صحة العقيدة التي يتبعها المؤمن لنفسه واقناع ملته بعظمة عقيدته وكل من يهرب منها أو يبدلها أو ينقضها أو يستهزء منها فعقوبته واجبة واجبارية من أعضائها.
إن القانون العام لحقوق الإنسان والذي وقع عليه معظم الدول العربية والإسلامية ولا أحد يعمل به هو حرية الفكر والاعتقاد وحرية ممارسة العبادة دون خوف.
اذن لماذا يعاقب المرتد أو الذي تبنى دينا آخر غير دينه والأصعب من ذلك معاقبته من رجال الدين الجديد الذي انتقل إليه.