ترجمة:ف.نزال
في حوار مثير للجدل مع بروفيسور مرموق من جامعة هارفارد في قسم الهندسة الوراثية اقترح فيه البروفيسور اعادة انسان النياندرتال للحياة عن طريق استخدام خلايا جذعية تزرع في رحم امراة(انسانة) تتبرع لهذه العملية الاستثنائية في غرابتها .
الدكتور جورج تشرتش يقترح استخدام جينوم النينادرتال الذي تم وضع خريطة كاملة له بعد تقطيعه الى 10000 او نحو ذلك على شكل حزم ثم اعادة ترتيب هذه الخلية جذعية انسانية و زرعتها في رحم امراة ستقبل بهذه المغامرة.
هذا مع العلم بأن الحمض النووي للنياندرتال مازال يسري في الأشخاص الآريين
بنسبة تصل الى 4 % من مجموع حمضهم النووي.
يرى الدكتور تشرتش في هذه التجربة فوائد أكثر من كونها مجرد ترف علمي كما يبدو, حيث يزعم بأن اعادت احياء النيندرتال سوف يزيد من التنوع العرقي عند البشر مما يعزز فرص النجاة من الأمراض أو أي مشاكل صحية في المستقبل .
بعض المختصين يبدون تحفظ على مثل هذه التجارب لاعتبارات أخلاقية و اجتماعية كالعادة , ولكن في هذا الصدد يزعم البعض بأن الطفل النياندرتالي لن يقوى على الحياة بعد كل آلاف السنين التي مرت على اندثار جنسه ,حيث أن نظامه المناعي لن يقوى على مجاراة الأمراض الكثير التي ظهرت بعد فناء جنسه على مدى عشرات آلاف السنين.
[وحدهم المديرون لديهم صلاحيات معاينة هذا الرابط]