اللغة أداة تواصل بالدرجة الاولى، والفشل في التواصل بأستخدام اللغة فشل على اي حال.
لو جائتك رسالة، يفترض انها بلغتك، وتهدف الى التواصل معك، ورغم ذلك لم تفهم غالبية محتواها، واضطررت الى الاستعانة بمن يفسرها لك، والذي بدوره اختلف مع بقية المفسرين، فذلك يعني وجود خطأ ما، وخطأ كبير، إما في لغة النص او في اختيار الاداة، وفي كل الحالتين الفاشل هو المُرسل.
في الاحوال العادية، عند الاختلاف على تفسير نص يفترض ان نعود الى مرسل الرسالة، فهو وحده الحكم.
ولو كانت رسالة علمية هي التي سببت هذا الكم الهائل من سوء الفهم وتطلبت ملاحق من التفاسير لحصل صاحبها على درجة صفر وطلب منه اعادة كتابتها او طرد من المحافل العلمية.
المعضلة عندما يستحيل العودة الى كاتب الرسالة، إما لكون الناطق الرسمي قد مات أو لان النص من اله، مثل القرآن مثلا، وفي هذه الحالة لااحد يملك الحق في الغاء الرسالة، فيكثر من يرتزق علي اخطائها، فتنشأ وظيفة ترميم المعاني ويصبح رفض الاعتراف بخطأ المؤلف امرا ارتزاقيا مهما، مع ان اختيار لغة تواصل صالحة للجميع ولاتحتاج الى وسطاء، يفترض ان تكون في متناول " العالم، القادر" واحدى الدلائل على القدرة.
ولكن فقط في الاديان تنقلب المعايير رأسا على عقب، ليصبح الفشل اعجازا
لو جائتك رسالة، يفترض انها بلغتك، وتهدف الى التواصل معك، ورغم ذلك لم تفهم غالبية محتواها، واضطررت الى الاستعانة بمن يفسرها لك، والذي بدوره اختلف مع بقية المفسرين، فذلك يعني وجود خطأ ما، وخطأ كبير، إما في لغة النص او في اختيار الاداة، وفي كل الحالتين الفاشل هو المُرسل.
في الاحوال العادية، عند الاختلاف على تفسير نص يفترض ان نعود الى مرسل الرسالة، فهو وحده الحكم.
ولو كانت رسالة علمية هي التي سببت هذا الكم الهائل من سوء الفهم وتطلبت ملاحق من التفاسير لحصل صاحبها على درجة صفر وطلب منه اعادة كتابتها او طرد من المحافل العلمية.
المعضلة عندما يستحيل العودة الى كاتب الرسالة، إما لكون الناطق الرسمي قد مات أو لان النص من اله، مثل القرآن مثلا، وفي هذه الحالة لااحد يملك الحق في الغاء الرسالة، فيكثر من يرتزق علي اخطائها، فتنشأ وظيفة ترميم المعاني ويصبح رفض الاعتراف بخطأ المؤلف امرا ارتزاقيا مهما، مع ان اختيار لغة تواصل صالحة للجميع ولاتحتاج الى وسطاء، يفترض ان تكون في متناول " العالم، القادر" واحدى الدلائل على القدرة.
ولكن فقط في الاديان تنقلب المعايير رأسا على عقب، ليصبح الفشل اعجازا